السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بالجميع !
في هذا العصر .. وتحديداً في مُجتمعنا ..
لا تكاد ترى بيت لا يخلو من خادمة .. إلا ما ندر !
فكُل البيوت قد غَزتها الخادمات !
وأصبح من ليس لديه خادمة هو الغريب ..
بينما كُنا خِلاف ذلك !
لا أعلم .. أجلبهن فِعلاً لِحاجة ، أم للتباهي بهن ..
أم عجز من أهل البيت عَن تحمُل مشاقة
وأراها ليست بمشاق لو قُسمت المهام على أفراد الأُسرة !
وكل فرد عرف ما له وماعليه من الأعمال ..
لكن أضن الغالب في هذا هو العجز والتباهي !
تعددت القصص التي تشيب منها الرؤوس من تلك الخادمات !
وانتشر السحر ، وتفرقت عوائل ، وانهدّت بيوت كانت مطمئنة !
كل ذلك من وراء شرورهن !
ومع ذلك .. الغالب مازال يتباها بهن ..
ويفتخر بوجودهن في بيته !
أحد الذين أعرفهم جيداً ..
دعته الخادمة لنفسها .. فأعرض عنها ..
فكررت ذلك في ليلة لَم يَكُن في البيت إلا هي وهو ..
فتعوّذ من الشيطان وصفعها وخرج من المنزل ..
فأخبر أهله وطردوها وسفروها إلى بلدها ..
وبعد أيّام أصبح صاحبي كالمجنون !
إذا أشرقت الشمس استيقض وبدأ يسعى في البيت بلا عقل ..
مرة يركض وهو يلهث من التعب ..
وأُخرى يُخرج أصواتاً غريبة لا يفهمها من حوله !
ولا يُكلِم أحداً .. وهذه حاله من الشروق إلى حين الغروب !
ثُم يُلقي بنفسه بالمكان الذي هو فيه وقد انتهى كل مايملك من طاقه !
وأحياناً تنتهي طاقته فيُغشى عليه من التعب !
وتبيّن بعد القراءة عليه أن تلك الخادمة قد سحرته ..
وربطت سحره على ظهر حيوان لا يُدرى أين مكانه !
إذا استيقض الحيوان استيقض هو معه وبدأ يمشي مثلما يمشي ذاك الحيوان !
ومازال على هذه الحال منذ 5 أشهر !
تدهورت حياته ..
وترك وظيفته التي استبشر بها قبل أقل من عام !
دعواتكم له
والقصص التي نسمعها كثيرة جداً !
ومع ذلك .. مازلنا مُصرين على وجودهن بيننا !
كيف تثق بإمرأة لاتعلم عنها شيئا ؟!
وتُسكنها في بيتك ..
وتؤمنها على تربية أبنائك الذين هم قطعة منك ..
وتُتغذى أنت وأبنائك من ما تصُنع يدها ؟!
وكل أسرارك تعلمها تلك الدخيلة !
بَعض النِساء ..
لاتريد من زوجها أن يقول لها بأنه سيتزوّج عليها امرأة أخرى ولو كان مازحاً ..
ثُم تأتي هي تلك الغيورة بإمرأة لا يُعلم أصلها ولا ديانتها !
وتتسبب هي تِلك التي تدعي الغيرة بأن تِلك المرأة تُخالط زوجها ..
والزوج يأمر وينهى تلك الخادمة بلا حاجب ..
وربما يأتي وقت هو وهي فقط في المنزل !
رُبما تَمر الأسرة بظروف تجعلها تضطر لإستقدام خادمة لفترة وجيزة !
لكن الذي نراه في الغالب .. أن الأم سليمة مُعافاة ..
ولها من البنين والبنات مايكفي لتغطية مُتطلبات البيت !
ومع ذلك لابد من وجود الخادمة !
لو قُسمت المهام على جميع أفراد العائلة .. الذكور والإناث ..
فمثلاً .. الأب والأبناء لهم تنظيف فناء المنزل .. وشراء متطلبات المنزل ..
والأم وبناتها لهن مافي البيت من تنظيف المجالس والغرف والطبخ !
وكلٌ مسؤول عن نظافة غرفته وملابسه وجيع مايخصه ..
لما احتاج البيت إلى إمرأة دخيلة مع ماتخفي من حِقد وشحناء وحسد !
وتملأ البيت رُعب وشكوك ورُبما تصيب الأسرة بتفكك الثقة التي بينهم !
فليس عيباً أن يَعمل الرجل ويُنظف ويكنس ويمسح وو !
بالعكس .. سيشعر بالسعادة بأنه أنجز وستملأ البسمة مُحياه
بِخلاف لو أن غيره رتّب ما يخصه !
أتمنى أن تُناقش هذه النقطة بجديّة واهتمام .. فبعض البيوت تحتضر !
كما أتمنى أن تُلامس هذه الحروف الصغيرة التي بحجم تعبير صاحبها
قلوباً غافلة فتؤثر فيها ، وتغير من مجرى حياة بيوت لاهية !
شكراً لكم !
ولا أراكم الله في بيوتكم وفلذات أكبادكم مكروهاً !
أهلاً وسهلاً بالجميع !
في هذا العصر .. وتحديداً في مُجتمعنا ..
لا تكاد ترى بيت لا يخلو من خادمة .. إلا ما ندر !
فكُل البيوت قد غَزتها الخادمات !
وأصبح من ليس لديه خادمة هو الغريب ..
بينما كُنا خِلاف ذلك !
لا أعلم .. أجلبهن فِعلاً لِحاجة ، أم للتباهي بهن ..
أم عجز من أهل البيت عَن تحمُل مشاقة
وأراها ليست بمشاق لو قُسمت المهام على أفراد الأُسرة !
وكل فرد عرف ما له وماعليه من الأعمال ..
لكن أضن الغالب في هذا هو العجز والتباهي !
تعددت القصص التي تشيب منها الرؤوس من تلك الخادمات !
وانتشر السحر ، وتفرقت عوائل ، وانهدّت بيوت كانت مطمئنة !
كل ذلك من وراء شرورهن !
ومع ذلك .. الغالب مازال يتباها بهن ..
ويفتخر بوجودهن في بيته !
أحد الذين أعرفهم جيداً ..
دعته الخادمة لنفسها .. فأعرض عنها ..
فكررت ذلك في ليلة لَم يَكُن في البيت إلا هي وهو ..
فتعوّذ من الشيطان وصفعها وخرج من المنزل ..
فأخبر أهله وطردوها وسفروها إلى بلدها ..
وبعد أيّام أصبح صاحبي كالمجنون !
إذا أشرقت الشمس استيقض وبدأ يسعى في البيت بلا عقل ..
مرة يركض وهو يلهث من التعب ..
وأُخرى يُخرج أصواتاً غريبة لا يفهمها من حوله !
ولا يُكلِم أحداً .. وهذه حاله من الشروق إلى حين الغروب !
ثُم يُلقي بنفسه بالمكان الذي هو فيه وقد انتهى كل مايملك من طاقه !
وأحياناً تنتهي طاقته فيُغشى عليه من التعب !
وتبيّن بعد القراءة عليه أن تلك الخادمة قد سحرته ..
وربطت سحره على ظهر حيوان لا يُدرى أين مكانه !
إذا استيقض الحيوان استيقض هو معه وبدأ يمشي مثلما يمشي ذاك الحيوان !
ومازال على هذه الحال منذ 5 أشهر !
تدهورت حياته ..
وترك وظيفته التي استبشر بها قبل أقل من عام !
دعواتكم له
والقصص التي نسمعها كثيرة جداً !
ومع ذلك .. مازلنا مُصرين على وجودهن بيننا !
كيف تثق بإمرأة لاتعلم عنها شيئا ؟!
وتُسكنها في بيتك ..
وتؤمنها على تربية أبنائك الذين هم قطعة منك ..
وتُتغذى أنت وأبنائك من ما تصُنع يدها ؟!
وكل أسرارك تعلمها تلك الدخيلة !
بَعض النِساء ..
لاتريد من زوجها أن يقول لها بأنه سيتزوّج عليها امرأة أخرى ولو كان مازحاً ..
ثُم تأتي هي تلك الغيورة بإمرأة لا يُعلم أصلها ولا ديانتها !
وتتسبب هي تِلك التي تدعي الغيرة بأن تِلك المرأة تُخالط زوجها ..
والزوج يأمر وينهى تلك الخادمة بلا حاجب ..
وربما يأتي وقت هو وهي فقط في المنزل !
رُبما تَمر الأسرة بظروف تجعلها تضطر لإستقدام خادمة لفترة وجيزة !
لكن الذي نراه في الغالب .. أن الأم سليمة مُعافاة ..
ولها من البنين والبنات مايكفي لتغطية مُتطلبات البيت !
ومع ذلك لابد من وجود الخادمة !
لو قُسمت المهام على جميع أفراد العائلة .. الذكور والإناث ..
فمثلاً .. الأب والأبناء لهم تنظيف فناء المنزل .. وشراء متطلبات المنزل ..
والأم وبناتها لهن مافي البيت من تنظيف المجالس والغرف والطبخ !
وكلٌ مسؤول عن نظافة غرفته وملابسه وجيع مايخصه ..
لما احتاج البيت إلى إمرأة دخيلة مع ماتخفي من حِقد وشحناء وحسد !
وتملأ البيت رُعب وشكوك ورُبما تصيب الأسرة بتفكك الثقة التي بينهم !
فليس عيباً أن يَعمل الرجل ويُنظف ويكنس ويمسح وو !
بالعكس .. سيشعر بالسعادة بأنه أنجز وستملأ البسمة مُحياه
بِخلاف لو أن غيره رتّب ما يخصه !
أتمنى أن تُناقش هذه النقطة بجديّة واهتمام .. فبعض البيوت تحتضر !
كما أتمنى أن تُلامس هذه الحروف الصغيرة التي بحجم تعبير صاحبها
قلوباً غافلة فتؤثر فيها ، وتغير من مجرى حياة بيوت لاهية !
شكراً لكم !
ولا أراكم الله في بيوتكم وفلذات أكبادكم مكروهاً !