والفراغ ولا شيء سوى الفراغ حوله .....
يحيط به من كل الجهات رغم وجوده بين الناس
الأهل ـ الأقارب – الأصحاب
ولـــــــكن .. ما زال يحس بالوحدة
إحساس قاتل بدون أدنى شك
ولماذا ...
فقط لمفارقة الحبيب
هو من كان يشعره بوجوده
بحبه .. بحنانه .. باهتمامه
شخص واحد فقط ...
إذا ذهب ..... ذهب معه كل شيء
إنسان واحد يغنيك عن كل الناس
وإن غاب لن يقدر الناس كلهم تعويض غيابه
في وجوده كنت تملك كل الدنيا
وبمجرد ابتعاده تخسر كل شيء ومن الممكن أن تخسر نفسك معها
فتملأ عقلك تساؤلات كثيرة
كيف استطاع ان يهجر وكيف استطاع تحمل كل تبعات الفراق
وكيف يتعامل مع وحدته .. أم أنه لا يشعر بها اطلاقاً
فعلاً كيف يشعر بها وهو من اختار الفراق
ولكن لماذا ... هذا ما يحير أي إنسان
هل ما عاشه كان كذباً ووهماً
أم أنه كان ضحية من أحد ضحايا لعبة الحب
وما أكثر لاعبيها وما أشد ذكائهم فيها
ذكاء ظاهر باطنه الغباء
نعم غباء ... فما الفائدة من التلاعب بمشاعر الناس
يعيشون حياة سعيده ...
فتتحول في لحظات وبدون رحمة إلى موت بطيء
- لا أجد أي متعة في هذا -
أين هم من عذاب الظمير أم أن ظمائرهم ميتة
حسبي الله على هذا النوع من الناس
يبيعون ويشترون في قلوب البشر
( سفاحوا الأرواح )
نعم هذا أفضل ما يليق بهم من التسميات
وهذا هو السبب الأكيد
.
.
.
.
تحياتي