السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الضعف الأملائي هاجس لكثير من الأهل بالنسبة للأبناء فالضعف الأملائي يؤدى الي تدني
تحصيل الطالب فى كثير من المواد
الحمد لله رب العالمين , وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :
فبرغم الجهود التي يبذلها المعنيون بأمور التربية والتعليم فلا زال هناك بعض المشكلات التي تؤرقهم , وتؤرق إلى جوارهم أولياء أمور الطلاب , وتطال الطلاب أنفسهم , وأصبح القضاء عليها وإيجاد الحلول الناجعة لها يمثل هاجسا لكل أولئك , وهذا لا يعني استحالة الوصول إلى طريق النور للاهتداء إلى كيفية التعامل معها , فبمجرد تحديدها والشعور بخطرها نضع أيدينا على الجرح للبدء في علاجه .
وهذه المشكلة التي نحن بصدد الحديث عنها ( الضعف الإملائي ) قد حظيت بمتابعات متفرقة واقتراحات عدة كانت حصيلتها رصيدًا ضخمًا من المعلومات أثْرَتْ المجال التربوي , وتكاد تتفق جميعها في أسباب المشكلة وطريقة علاجها , وإن كانت الأسباب تَجِدُّ بشكل دائم .
ونظرا لما تخلفه هذه المشكلة من الآثار السلبية على المجتمع بأسره فقد أولتها وزارة التربية والتعليم جل اهتمامها من خلال دعوتها إلى عقد اللقاءات وطرح الأفكار والرؤى , وعليه فقد تقدمت بهذه الورقة عن
( الضعف الإملائي – أسبابه وعلاجه ) سائلا من الله المولى القدير أن يهديني إلى الصواب وأن يجنبني الزلل , وأن نحقق من خلالها ما يخدم أبناءنا الطلاب ويأخذ بأيديهم إلى الطريق القويم .
* ( أكثر الأخطاء الإملائية تقع في الآتي ) :
1- الهمزات ( المتوسطة - المتطرفة - القطع - الوصل )
2- التاء المربوطة والتاء المفتوحة .
3- اللام الشمسية واللام القمرية .
4- الحروف التي تنطق ولا تكتب .
5- الحروف التي تكتب ولا تنطق .
6- الألف المقصورة .
7- الخلط بين الحروف المتشابهة رسما أو صوتا ( كالسين والصاد والضاد والظاء ...)
8- الإشباع .
أسباب المشكلة :
• أسباب تتعلق بالطالب نفسه .
• أسباب تتعلق بالمنهج .
• أسباب تتعلق بالمعلم .
أولا : الأسباب المتعلقة بالطالب :
1- هنالك أسباب صحية :
يعاني كثير من الطلاب وخاصة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة من بعض الظروف الصحية , كضعف النظر أو السمع , وقد لا يتنبه المعلم لذلك , ويخجل الطالب من الإفصاح عنها , ولا يحسب حسابا لنتائجها , في ظل تقاعس بعض المرشدين الطلابيين عن متابعة احتياجات الطلاب الصحية في بداية كل عام دراسي , أو لعدم وجود مرشد متخصص , أو تكليف من لا علاقة له بالإرشاد الطلابي , أو لعدم وجود مرشد بالمدرسة أصلا .
2- عوامل نفسية كالتردد والخوف من الوقوع في الخطأ .
3- عدم القدرة على التمييز بين الأصوات المتقاربة , فالخطأ في مخارج الحروف يؤدي إلى الخطأ في الكتابة .
4- اعتماد الطالب في كثير من مشاركاته الكتابية على الحاسب الآلي ( نسخ ولصق ) وبالتالي يعزو أي خطأ يقع فيه إلى الحاسب الآلي .
5- .ضعف الطالب في القراءة .
الضعف الأملائي هاجس لكثير من الأهل بالنسبة للأبناء فالضعف الأملائي يؤدى الي تدني
تحصيل الطالب فى كثير من المواد
الحمد لله رب العالمين , وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :
فبرغم الجهود التي يبذلها المعنيون بأمور التربية والتعليم فلا زال هناك بعض المشكلات التي تؤرقهم , وتؤرق إلى جوارهم أولياء أمور الطلاب , وتطال الطلاب أنفسهم , وأصبح القضاء عليها وإيجاد الحلول الناجعة لها يمثل هاجسا لكل أولئك , وهذا لا يعني استحالة الوصول إلى طريق النور للاهتداء إلى كيفية التعامل معها , فبمجرد تحديدها والشعور بخطرها نضع أيدينا على الجرح للبدء في علاجه .
وهذه المشكلة التي نحن بصدد الحديث عنها ( الضعف الإملائي ) قد حظيت بمتابعات متفرقة واقتراحات عدة كانت حصيلتها رصيدًا ضخمًا من المعلومات أثْرَتْ المجال التربوي , وتكاد تتفق جميعها في أسباب المشكلة وطريقة علاجها , وإن كانت الأسباب تَجِدُّ بشكل دائم .
ونظرا لما تخلفه هذه المشكلة من الآثار السلبية على المجتمع بأسره فقد أولتها وزارة التربية والتعليم جل اهتمامها من خلال دعوتها إلى عقد اللقاءات وطرح الأفكار والرؤى , وعليه فقد تقدمت بهذه الورقة عن
( الضعف الإملائي – أسبابه وعلاجه ) سائلا من الله المولى القدير أن يهديني إلى الصواب وأن يجنبني الزلل , وأن نحقق من خلالها ما يخدم أبناءنا الطلاب ويأخذ بأيديهم إلى الطريق القويم .
* ( أكثر الأخطاء الإملائية تقع في الآتي ) :
1- الهمزات ( المتوسطة - المتطرفة - القطع - الوصل )
2- التاء المربوطة والتاء المفتوحة .
3- اللام الشمسية واللام القمرية .
4- الحروف التي تنطق ولا تكتب .
5- الحروف التي تكتب ولا تنطق .
6- الألف المقصورة .
7- الخلط بين الحروف المتشابهة رسما أو صوتا ( كالسين والصاد والضاد والظاء ...)
8- الإشباع .
أسباب المشكلة :
• أسباب تتعلق بالطالب نفسه .
• أسباب تتعلق بالمنهج .
• أسباب تتعلق بالمعلم .
أولا : الأسباب المتعلقة بالطالب :
1- هنالك أسباب صحية :
يعاني كثير من الطلاب وخاصة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة من بعض الظروف الصحية , كضعف النظر أو السمع , وقد لا يتنبه المعلم لذلك , ويخجل الطالب من الإفصاح عنها , ولا يحسب حسابا لنتائجها , في ظل تقاعس بعض المرشدين الطلابيين عن متابعة احتياجات الطلاب الصحية في بداية كل عام دراسي , أو لعدم وجود مرشد متخصص , أو تكليف من لا علاقة له بالإرشاد الطلابي , أو لعدم وجود مرشد بالمدرسة أصلا .
2- عوامل نفسية كالتردد والخوف من الوقوع في الخطأ .
3- عدم القدرة على التمييز بين الأصوات المتقاربة , فالخطأ في مخارج الحروف يؤدي إلى الخطأ في الكتابة .
4- اعتماد الطالب في كثير من مشاركاته الكتابية على الحاسب الآلي ( نسخ ولصق ) وبالتالي يعزو أي خطأ يقع فيه إلى الحاسب الآلي .
5- .ضعف الطالب في القراءة .