المصممه زاكي هي اللي بالنص واضح طبعا خخخخخ
لأن طبيعة الفنان تتسم بالخيال الحالم الواسع الذي يساعده على الارتحال من عالم إلى عوالم أخرى لا حدود لها، يحلق في أجوائها من سماء إلى سماء، ثم يهبط أرضا من يابسة إلى ماء، وما يلبث أن يغوص في أعماق الماء، طبيعة الفنان تلك تحكي قصة المصممة السعودية زاكي بن عبود، التي قضت سنوات طوالا تحكي قصة الصحراء الشديدة الحرارة بألوانها الرملية المذهبة الناعمة يعلوها صهيل الخيول العربية تنطلق حرة متمردة فيتطاير شعرها يمنة ويسرة وتزداد تمردا على فارسها حتى لا يكبح جماح خيالاتها الحالمة.
هذا العام تطل علينا زاكي من بيروت بتشكيلة جديدة ومختلفة أطلقت عليها اسم «زاكي وحورية البحر»، ارتحلت من خلالها نحو البحر لتبحر في أعماقه وتستنبط كنوزه لتهديها إلى كل امرأة تحلم بالجمال والتميز، ولم لا؟، فقد تعلمت الغوص هواية، ثم احترفت فنونه، لتترجمه في ألوان مجنونة ورسومات فنية في قمة الروعة والجمال الساحر. وتقول زاكي عن ابتعادها عن الصحراء وأجوائها الدافئة التي ارتبطت بها طويلا ومعانقتها البحر وأمواجه العاتية «اخترت، أو بالأحرى، اختارني البحر هذه المرة ليكون معي أحكي له وأغازله ويغازلني، لأنني أهوى قصص الحب من هذا النوع. فمنذ طفولتي كنت أسمع أساطير مسلية وساحرة من حيث جمالها وغموضها عن البحر.. لونه، أمواجه، جمال شروقه وغروبه، وشعابه المرجانية.. فكرتي هذا العام تتمحور حول البحر بكل ما فيه من أسرار وغموض وحكايات». اللافت في تشكيلتها الجديدة انها تكشف النقاب فيها عن المرأة العصرية القوية الإرادة والطموحة والمغامرة التي ترفض المثل القائل (البحر غدار أو غدار يا بحر)، وتقبل التحدي والصمود في أحلك الظروف، امرأة مثلها طموحة تعرف ما تريد وتريد التميز. دخلت عالم الأزياء كهواية واستطاعت بطموحها أن تكون خبرة لا يستهان بها في عالم الأناقة، وأن ترسخ اسمها قويا في الأذهان خلال سبع سنوات فقط، وهي حاصلة على بكالوريوس في الأدب واللغات وماجستير إدارة الأعمال من الولايات المتحدة ودبلوم «فاشن ديزاين» من باريس.
وتأتي مشاركة زاكي للمرة الثانية مع (عالم لوكس للأناقة)، الذي يقام للعام الرابع على التوالي، مع العلم انها حازت جائزة أفضل مصممة أزياء سعودية في عام 2003، والجائزة الذهبية في مهرجان «ويللا».
شوفو التصاميم الصح مشاء الله عليها {{ فنانه }}