إنها تقنية طورتها «تويوتا» تشبه كثيرا تقنية i ـ VTEC التي طورتها «هوندا» لمحركات سياراتها. وهي عبارة عن آلية ذكية تغير باستمرار توقيت فتح صمامات المحرك وإغلاقها بشكل أوتوماتيكي، لتناسب تماما عملية الاحتراق، مما يؤدي إلى تعزيز أداء المحرك.
وبات المحرك المعزز الجديد للطراز الحالي مؤلفا هو الآخر من ست اسطوانات «V6»، ولكن بلمسات إضافية حسنت الكثير من ميزاته. كما أضفيت لمسات إضافية أخرى على نظام التعليق، بحيث باتت السيارة قادرة على تخفيض شعاع الاستدارة بأكثر من قدم واحد ليبلغ حاليا 40.8 قدم.
وهذا ما يساعد على المناورة في الأماكن الضيقة، خاصة في المناطق الوعرة والطرقات الملتوية، وأماكن وقوف السيارات. كما تتوفر أيضا في الأسواق الأميركية باللون الأخضر الشبيه بلون السيارات العسكرية. ويراوح سعرها حاليا في الأسواق الأميركية بين 24 ألف دولار بالنسبة إلى الطراز العامل بالدفع على العجلتين الخلفيتين فقط مع ناقل حركة أوتوماتيكي، و25270 دولارا للطراز الرباعي الدفع بناقل حركة أوتوماتيكي أيضا.
وتعتبر هذه المركبة من أفضل السيارات الوعرية القادرة على خوض جميع أنواع الطرق، ولكنها مع ذلك تعمل بسلاسة ومرونة مطلقة على الطرق الاعتيادية.
«إف جاي كروزر».. صالحة لكل الطرقات
وبالنسبة إلى سيارة كهذه بمواصفات خاصة، لم تلتفت «تويوتا» كثيرا إلى الناحية الجمالية. ولكن ما يميزها هو شكلها الذي يشبه الفقاعة، أو البصلة الكبيرة. وهذا ما يعرضها كثيرا إلى تأثيرات الرياح الجانبية في الأحوال العاصفة، وبالتالي إضفاء بعض الصعوبة في السيطرة عليها وقيادتها بصورة سليمة تماما، خاصة أنها خفيفة الوزن لا تتعدى الـ4295 رطلا إنجليزيا. وهذا ما يفسر أيضا كفاءتها العالية في استهلاك الوقود.
ويقول المختصون في صناعة السيارات إن السيارة الوحيدة التي تضاهيها وعريا هي سيارة «جيب رانغلر» الشهيرة، وإن كانت الـ«تويوتا إف جاي» هي الأفضل على صعيدي الجودة والسعر المتدني. ويقبل الأميركيون عليها بكثرة نظرا إلى شعبيتها المتنامية حاليا منذ عام 2007، تاريخ إطلاق أول طراز منها في فئة مركبات «إس يو في»
(الرياضية الوعرية متعددة الأغراض) الصغيرة المدمجة. وعلى الرغم من مشاركة هذه السيارة الفريدة بمواصفاتها العديدة، المنصة ذاتها التي تقوم عليها شاحنات «تاكوما» الخفيفة (بيك أب)، وسيارات «إس يو في» «فور رانر»، إلا أنها أفضل منهما كثيرا على صعيد القوة والأداء والجودة أيضا، على الرغم من ادعاء «تويوتا» العكس تماما.
وهي شأنها شأن سيارة «فليكس» التي تنتجها شركة «فورد» الأميركية، فإن أحد أكثر عناصر التصميم الجذابة فيها هو لون سقفها المختلف دائما عن بقية بدنها. وهذا ما يضفي عليها مظهر القوة والمتانة. كما أن العجلات المصنوعة من الفولاذ تؤكد للناظر أن السيارة عسكرية بامتياز، رغم حجمها الصغير نسبيا، ورغم استهدافها القطاع المدني أيضا. فهي تذكرك بسيارة «هامر» صغيرة، قادرة على مضاهاتها، حتى في أدائها الرفيع والمتميز أيضا.
والناظر إلى السيارة قد يتذكر أيضا سيارة «إف جاي 40» التي يعود تاريخها إلى الستينات من القرن الماضي، والتي تشبه كثيرا سيارة الجيب «رانغلر»، غير أنها حازت على شهرة أكثر من الأخيرة بكثير آنذاك، لا سيما في أوساط الشباب الذين يهوون المغامرة على الطرق المجهولة وغير المطروقة.
ولا بد من الإشارة أيضا إلى أنها تتوفر أيضا بناقل حركة يدوي سداسي السرعات يمكنها من الوصول إلى سرعة 60 ميلا في الساعة انطلاقا من نقطة الصفر في أقل من سبع ثوان، مما يجعلها قريبة من تسارع السيارات السريعة الرياضية. أما عزم الدوران فهو 283 رطل قدم. وكان العديد من هواة هذه السيارة هذه قد طالبوا شركة «تويوتا» بإنتاج سيارات منها بمحرك ديزل. وهذا يعد انقلابا حقيقيا في الذهنيتين الأميركية واليابانية معا اللتين تكرهان خيار الديزل، خلافا للأوروبيين الذين تفضل أكثريتهم، حاليا، هذا الخيار، بالنظر إلى مزاياه العديدة، وعلى رأسها مسألة الاقتصاد والتوفير في الوقود، وحياة المحرك الطويلة، مقارنة بالمحرك البترولي.
ومما يشجع على هذا النهج كذلك، أن محركات الديزل حاليا هي محركات نظيفة هادئة لا تصدر عنها أي ضجة، خاصة مع النوع الجديد الذي يسمى بـ«السكة المشتركة».
أتمنى تروق لكم.
وبات المحرك المعزز الجديد للطراز الحالي مؤلفا هو الآخر من ست اسطوانات «V6»، ولكن بلمسات إضافية حسنت الكثير من ميزاته. كما أضفيت لمسات إضافية أخرى على نظام التعليق، بحيث باتت السيارة قادرة على تخفيض شعاع الاستدارة بأكثر من قدم واحد ليبلغ حاليا 40.8 قدم.
وهذا ما يساعد على المناورة في الأماكن الضيقة، خاصة في المناطق الوعرة والطرقات الملتوية، وأماكن وقوف السيارات. كما تتوفر أيضا في الأسواق الأميركية باللون الأخضر الشبيه بلون السيارات العسكرية. ويراوح سعرها حاليا في الأسواق الأميركية بين 24 ألف دولار بالنسبة إلى الطراز العامل بالدفع على العجلتين الخلفيتين فقط مع ناقل حركة أوتوماتيكي، و25270 دولارا للطراز الرباعي الدفع بناقل حركة أوتوماتيكي أيضا.
وتعتبر هذه المركبة من أفضل السيارات الوعرية القادرة على خوض جميع أنواع الطرق، ولكنها مع ذلك تعمل بسلاسة ومرونة مطلقة على الطرق الاعتيادية.
«إف جاي كروزر».. صالحة لكل الطرقات
وبالنسبة إلى سيارة كهذه بمواصفات خاصة، لم تلتفت «تويوتا» كثيرا إلى الناحية الجمالية. ولكن ما يميزها هو شكلها الذي يشبه الفقاعة، أو البصلة الكبيرة. وهذا ما يعرضها كثيرا إلى تأثيرات الرياح الجانبية في الأحوال العاصفة، وبالتالي إضفاء بعض الصعوبة في السيطرة عليها وقيادتها بصورة سليمة تماما، خاصة أنها خفيفة الوزن لا تتعدى الـ4295 رطلا إنجليزيا. وهذا ما يفسر أيضا كفاءتها العالية في استهلاك الوقود.
ويقول المختصون في صناعة السيارات إن السيارة الوحيدة التي تضاهيها وعريا هي سيارة «جيب رانغلر» الشهيرة، وإن كانت الـ«تويوتا إف جاي» هي الأفضل على صعيدي الجودة والسعر المتدني. ويقبل الأميركيون عليها بكثرة نظرا إلى شعبيتها المتنامية حاليا منذ عام 2007، تاريخ إطلاق أول طراز منها في فئة مركبات «إس يو في»
(الرياضية الوعرية متعددة الأغراض) الصغيرة المدمجة. وعلى الرغم من مشاركة هذه السيارة الفريدة بمواصفاتها العديدة، المنصة ذاتها التي تقوم عليها شاحنات «تاكوما» الخفيفة (بيك أب)، وسيارات «إس يو في» «فور رانر»، إلا أنها أفضل منهما كثيرا على صعيد القوة والأداء والجودة أيضا، على الرغم من ادعاء «تويوتا» العكس تماما.
وهي شأنها شأن سيارة «فليكس» التي تنتجها شركة «فورد» الأميركية، فإن أحد أكثر عناصر التصميم الجذابة فيها هو لون سقفها المختلف دائما عن بقية بدنها. وهذا ما يضفي عليها مظهر القوة والمتانة. كما أن العجلات المصنوعة من الفولاذ تؤكد للناظر أن السيارة عسكرية بامتياز، رغم حجمها الصغير نسبيا، ورغم استهدافها القطاع المدني أيضا. فهي تذكرك بسيارة «هامر» صغيرة، قادرة على مضاهاتها، حتى في أدائها الرفيع والمتميز أيضا.
والناظر إلى السيارة قد يتذكر أيضا سيارة «إف جاي 40» التي يعود تاريخها إلى الستينات من القرن الماضي، والتي تشبه كثيرا سيارة الجيب «رانغلر»، غير أنها حازت على شهرة أكثر من الأخيرة بكثير آنذاك، لا سيما في أوساط الشباب الذين يهوون المغامرة على الطرق المجهولة وغير المطروقة.
ولا بد من الإشارة أيضا إلى أنها تتوفر أيضا بناقل حركة يدوي سداسي السرعات يمكنها من الوصول إلى سرعة 60 ميلا في الساعة انطلاقا من نقطة الصفر في أقل من سبع ثوان، مما يجعلها قريبة من تسارع السيارات السريعة الرياضية. أما عزم الدوران فهو 283 رطل قدم. وكان العديد من هواة هذه السيارة هذه قد طالبوا شركة «تويوتا» بإنتاج سيارات منها بمحرك ديزل. وهذا يعد انقلابا حقيقيا في الذهنيتين الأميركية واليابانية معا اللتين تكرهان خيار الديزل، خلافا للأوروبيين الذين تفضل أكثريتهم، حاليا، هذا الخيار، بالنظر إلى مزاياه العديدة، وعلى رأسها مسألة الاقتصاد والتوفير في الوقود، وحياة المحرك الطويلة، مقارنة بالمحرك البترولي.
ومما يشجع على هذا النهج كذلك، أن محركات الديزل حاليا هي محركات نظيفة هادئة لا تصدر عنها أي ضجة، خاصة مع النوع الجديد الذي يسمى بـ«السكة المشتركة».
أتمنى تروق لكم.