القدس - معا - استنكر مركز القدس للنساء استيلاء المستوطنين على منزل المواطنة رفقه الكرد في الشيخ جراح بالقدس.
واشار المركز ان منازل حي الشيخ جراح مستهدفة للإخلاء والاقتحام من قبل المستوطنين وكان من نصيب عائله رفقه الكرد القاطنة بالبيت المتاخم للبيت الذي تم الاستيلاء عليه والذي يعود لعائله الغاوي وحنون.
واوضح المركز ان المواطنة رفقه الكرد مسنة ومريضة تفاجئت باقتحام ثلاثة مستوطنين لمنزلها، وبعدها اقتحم عشرات المستوطنين ساحة المنزل، حيث قامت بالصراخ لطردهم من بيتها وان ابنتها نادية فقدت الوعي لرؤيتها هذا المشهد.
وكان قد صدر قرار من المحكمة الإسرائيلية بإغلاق منزل ابنها نبيل قبل نحو تسع سنوات في عام 2001 بحجة البناء بدون ترخيص، ومنعت العائلة من استخدامه حتى البت بالقضية، بعد ان دفعت غرامة مالية بقيمة 75 ألف شيكل، بالإضافة إلى 15 ألف شيكل مصاريف محكمه، وان السيدة الكرد حتى اليوم تنتظر رد المحكمة من اجل الحصول على رخصة وان اقتحام المستوطنين على حرمه بيتها متذرعين بحماية الشرطة الإسرائيلية يعتبر تماديا من قبلهم ويعتبر مقدمة لربط الجماعات المتطرفة التي استولت على بيوت الفلسطينيين بالشيخ جراح مع المتطرفين الذين يقطنون القدس.
واعتبر مركز القدس للنساء هذا الاقتحام من قبل هذه الجماعات المتطرفة اعتداء سافر على الحق بالممتلكات ومنافي للشرعية الدولية لحقوق الإنسان الداعية إلى حق الإنسان بالعيش بكرامه وان لا يمس أي كان ممتلكات الغير والعبث بها ويعبر مركز القدس للنساء عن بالغ استغرابه عن أمر تسليم مفاتيح البيت للمستوطنين للعيش به لادعائها بأنه غير مرخص ليعيشوا فيه، في الوقت الذي يتم فيه هدم العشرات من المنازل غير المرخصة للمقدسيين.
وبعد استيلاء المستوطنين على جزء من منزل المواطنة رفقة الكرد، ارتفع قد ارتفع عدد المنازل التي تم الاستيلاء عليها في حي الشيخ جراح بمدينة القدس خلال عام من قبل المستوطنين الى 12 منزلا ( بعد الاستيلاء على سبع شقق لعائلة الغاوي وثلاثة لحنون في آب الماضي، ومنزل لعائلة أم كامل الكرد نهاية عام 2008).
واشار المركز ان منازل حي الشيخ جراح مستهدفة للإخلاء والاقتحام من قبل المستوطنين وكان من نصيب عائله رفقه الكرد القاطنة بالبيت المتاخم للبيت الذي تم الاستيلاء عليه والذي يعود لعائله الغاوي وحنون.
واوضح المركز ان المواطنة رفقه الكرد مسنة ومريضة تفاجئت باقتحام ثلاثة مستوطنين لمنزلها، وبعدها اقتحم عشرات المستوطنين ساحة المنزل، حيث قامت بالصراخ لطردهم من بيتها وان ابنتها نادية فقدت الوعي لرؤيتها هذا المشهد.
وكان قد صدر قرار من المحكمة الإسرائيلية بإغلاق منزل ابنها نبيل قبل نحو تسع سنوات في عام 2001 بحجة البناء بدون ترخيص، ومنعت العائلة من استخدامه حتى البت بالقضية، بعد ان دفعت غرامة مالية بقيمة 75 ألف شيكل، بالإضافة إلى 15 ألف شيكل مصاريف محكمه، وان السيدة الكرد حتى اليوم تنتظر رد المحكمة من اجل الحصول على رخصة وان اقتحام المستوطنين على حرمه بيتها متذرعين بحماية الشرطة الإسرائيلية يعتبر تماديا من قبلهم ويعتبر مقدمة لربط الجماعات المتطرفة التي استولت على بيوت الفلسطينيين بالشيخ جراح مع المتطرفين الذين يقطنون القدس.
واعتبر مركز القدس للنساء هذا الاقتحام من قبل هذه الجماعات المتطرفة اعتداء سافر على الحق بالممتلكات ومنافي للشرعية الدولية لحقوق الإنسان الداعية إلى حق الإنسان بالعيش بكرامه وان لا يمس أي كان ممتلكات الغير والعبث بها ويعبر مركز القدس للنساء عن بالغ استغرابه عن أمر تسليم مفاتيح البيت للمستوطنين للعيش به لادعائها بأنه غير مرخص ليعيشوا فيه، في الوقت الذي يتم فيه هدم العشرات من المنازل غير المرخصة للمقدسيين.
وبعد استيلاء المستوطنين على جزء من منزل المواطنة رفقة الكرد، ارتفع قد ارتفع عدد المنازل التي تم الاستيلاء عليها في حي الشيخ جراح بمدينة القدس خلال عام من قبل المستوطنين الى 12 منزلا ( بعد الاستيلاء على سبع شقق لعائلة الغاوي وثلاثة لحنون في آب الماضي، ومنزل لعائلة أم كامل الكرد نهاية عام 2008).