بأنوثةِ طفلةٍ مجنونةٍ أحببتكَ .. و في كل مذكراتي كتبتكَ ..
و في سراديب قلبي نقشت اسمكَ و على دفاتري رسمتكَ ..
طفلي الأول .. حبي الأول .. و مغامرتي الأبدية
بعدكَ أنا لن أغامر .. لن أبحر .. لن أبعث أو أُرسل و لن أهمس
لا أجيد الشعر .. لا أجيد النثر .. لا أجيد الغناء و لن أُدندن
إنّي عاشقةٌ حالمة .. أنثى بقلبٍ طفلة بَحُبِكَ فقط أحلو و أتجملْ
حينما لا أجدكَ أفترض كل الإفتراضات .. أضرب الأخماس في الأسداس
أتخذُ الأعذار تلو الأعذار رغم درايتي المُسبقة بقسوتكَ و عنادكَ
صدى صوتكَ يسكنني .. يبعثرني .. يقلب كياني و يشتتني
ها أنا الآن أقف على عتبات الأشواق أجمع رماد أنوثةٍ أثار جنونها
بريق الحبِ .. تَمَكَنَ منها .. تغلغلَ فيها .. عَذَّبها .. ثمَّ غابَ و رحل
مدينة الوجع تفتحُ أبوابها و تبدأُ بتحضيرِ مراسمِ استقبالها
أين المرسى .. ؟!! كلها أضحتْ مراسي وجعٍ و وجع
حاولت مراراً أن ألتزمَ عرشَ صمتي و أمتنعَ عن الثرثرة
شهدتُ الصمت يهاجمكَ و يهاجمني فخِفت ..
خفتُ أن يقتلنا الوقت .. و تخمدُ نار الشوق فينا
فأصبحُ أنا أنثى الصمت و تبقى أنتَ رجلُ الصمت
لذا قررت ...
أن أُحِبكَ اليومَ و أُحِبكَ بالأمس و أُحِبكَ غداً
و كلمّا مرَّ العمر أُحِبكَ أكثر و أكثر و أكثر
و سأتمردُ الآن و أُحِبكَ علنّاً فأنتَ الكلُ و البقية
نعم هذا ما قررت !!! ربما استطعت