الكبرياء فى الحب
ان يخطىء الحبيبان
ولا يعترفا بذلك ظنا منهما بانهما من الخطأ معصومان
فيتملك قلبهما ذرات من الكبر
تنسيه ما يكنه من الحب ناحيه الاخر
وينتظر كل منهما الثانى ان يبدأ فى الاعتذار
لكن الثانى ينتظر هذا فى نفس الوقت
فتمر الايام والشهور
والمنتظر مل صبره
فياتى اليوم المشهود
يوم المواجهه المعهود
فتدق الساعه
لتعلن انقضاء الوقت المفروض
فيجد الناظر كل من الحبيبان انطلق عائدا
فى طريق غير الطريق
والدموع تنهمر على خديه كالسيول
ولكن كانت النهايه واحده لك منهما
كلمه وداع تدمع لها العيون
وتتشقق من ألأمها وقسوتها النفوس
وبعد الفراق
لا تعرف العيون الا السهر والتفكير
حتى القلوب تندم على ما تملكها من كبر
كان سببا فى ذلك الفراق
ويتمنى قلب كل منهما لو انه قد بدأ بالاعتذار
وقام بالتضحيه من اجل من يحب
يتمنى لو انه قد تخلى عن ما اصابه من كبرياء
انساه جمال الحب وروعه الاخلاص
ولكن لا يفيد الندم بعدما القلب ظلم