لقد حاز الفيلم الوثائقي " غريبة في بيتي " - القدس من إخراج ساهرة درباس على جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان
" الأمل" الأوروبي العربي للسينما في مدينة سانتياغو الاسبانية لعام2009 .
ينظم المهرجان منذ سبع سنوات «مؤسسة الأرجواني» بالتعاون مع السلطات المحلية لمنطقة غالاثيا , ومديره غالب جابر مارتيني.
تدور أحداث الفيلم "غريبة في بيتي "في مدينة القدس ويوثق قصة ثمانية مقدسيين فلسطينيين لاجئين في نفس مدينتهم القدس , يروون لنا ذكرياتهم وقصتهم الشخصية خلال الحرب عام 1948 وكيفية هجروا من بيوتهم.
الفيلم يصور أصحابها الفلسطينيين الذين يقرعون أبواب منازلهم ويدخلون إلى بيوتهم دون موعد مسبق, وينتقل.بين صور فوتوغرافية قديمة لأصحاب المنازل والقصور التي ما زالت حتى اليوم في أحياء البقعة والطالبية والثوري والذي يقيمون بها اليوم سكان يهود .
يقوم أبطال الفيلم بالحديث عن مكونات بيوتهم غرفة غرفة وثرياتها وأنواع الأشجار المثمرة في حديقتها وهم يحبسون أنفاسهم ودموعهم على ذكريات طفولتهم. ويعرض الفيلم نقاشات هادئة مثيرة بين عدد من اليهود الاسرائيلين سكان المنازل العربية وأصحابها الفلسطينيين الذين يدخلون إليها.
الحاج جريدي وزوجته أحد أبطال الفيلم يسرد قصته عن بيته في حارة المغاربة التي هدمتها إسرائيل بعد احتلال مدينة القدس عام 1967 لتوسيع ساحة ما يعرف لدى المسلمين بحائط البراق ولدى اليهود بحائط المبكى.
.ويفسح الفيلم الوثائقي المجال للمهندس الإسرائيلي دافيد كورينكر, مؤلف كتاب عن منازل الفلسطينيين في أحياء الطالبية والبقعة والقاطمون للحديث عن كتابه وعن الجهود التي بذلها للحصول على معلومات عن أصحاب تلك البيوت.
الفيلم صور عام 2007 وهو يعتبر وثيقة مصورة لجيل النكبة الذي بقي منهم القليل ليروا لنا كشاهدين ما جرى لهم . وعلى سبيل المثال الحاجة بركات التي زارت بيتها عن عمر 90 عاما. قد رحمها الله بعد عده شهور من إخراج وسيناريو: ساهرة درباس
منتجة: ناهد درباس
تصوير: جميل قضماني
مونتاج: عمر عواد
موسيقى:يوسف مخول
انتاج خاص 2007
" الأمل" الأوروبي العربي للسينما في مدينة سانتياغو الاسبانية لعام2009 .
ينظم المهرجان منذ سبع سنوات «مؤسسة الأرجواني» بالتعاون مع السلطات المحلية لمنطقة غالاثيا , ومديره غالب جابر مارتيني.
تدور أحداث الفيلم "غريبة في بيتي "في مدينة القدس ويوثق قصة ثمانية مقدسيين فلسطينيين لاجئين في نفس مدينتهم القدس , يروون لنا ذكرياتهم وقصتهم الشخصية خلال الحرب عام 1948 وكيفية هجروا من بيوتهم.
الفيلم يصور أصحابها الفلسطينيين الذين يقرعون أبواب منازلهم ويدخلون إلى بيوتهم دون موعد مسبق, وينتقل.بين صور فوتوغرافية قديمة لأصحاب المنازل والقصور التي ما زالت حتى اليوم في أحياء البقعة والطالبية والثوري والذي يقيمون بها اليوم سكان يهود .
يقوم أبطال الفيلم بالحديث عن مكونات بيوتهم غرفة غرفة وثرياتها وأنواع الأشجار المثمرة في حديقتها وهم يحبسون أنفاسهم ودموعهم على ذكريات طفولتهم. ويعرض الفيلم نقاشات هادئة مثيرة بين عدد من اليهود الاسرائيلين سكان المنازل العربية وأصحابها الفلسطينيين الذين يدخلون إليها.
الحاج جريدي وزوجته أحد أبطال الفيلم يسرد قصته عن بيته في حارة المغاربة التي هدمتها إسرائيل بعد احتلال مدينة القدس عام 1967 لتوسيع ساحة ما يعرف لدى المسلمين بحائط البراق ولدى اليهود بحائط المبكى.
.ويفسح الفيلم الوثائقي المجال للمهندس الإسرائيلي دافيد كورينكر, مؤلف كتاب عن منازل الفلسطينيين في أحياء الطالبية والبقعة والقاطمون للحديث عن كتابه وعن الجهود التي بذلها للحصول على معلومات عن أصحاب تلك البيوت.
الفيلم صور عام 2007 وهو يعتبر وثيقة مصورة لجيل النكبة الذي بقي منهم القليل ليروا لنا كشاهدين ما جرى لهم . وعلى سبيل المثال الحاجة بركات التي زارت بيتها عن عمر 90 عاما. قد رحمها الله بعد عده شهور من إخراج وسيناريو: ساهرة درباس
منتجة: ناهد درباس
تصوير: جميل قضماني
مونتاج: عمر عواد
موسيقى:يوسف مخول
انتاج خاص 2007