موبليات ابو سمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

   موبليات ابو سمية ترحب بالزوار الكرام نحن لدينا افخر انواع الموبيليا للمنازل والمكاتب والفنادق مصنوعه من أجود انواع الخشب و يمكن تحديد التصميم من كتالوج و نعدك بالدقه في التنفيذ و السرعه في التسليم و و بأسعار منافسه ابو سميه الدوحه هاتف 2764615 جوال مروان 0598171503 ... تعطيل ال HTML   منتديات شباب أون لاين... تعطيل ال HTML   اجمل متصفح  Add to Google!

مشغل منال نجد النسائي افضل مشغل يخدم جميع احتياجات السيدات بالجمال والاناقه ومناسباتها مركز متخصص بتصيم الازياء والخياطه - والتجميل -وتجهيز الحفلات يقع المركز في مدينه الرياض في حي الربوة مخرج 14طريق الامير متعب بن عبد العزيز للاستفسار الاتصال على هاتف 4911404 جوال 0566230744 


2 مشترك

    أَسْتَجِيْرُ بِالصَّمَدِ مِنْ فَقْدٍ عَظِيْم

    سيــ جروحي ــد
    سيــ جروحي ــد
    :: سوبر ابو سمية ::
    :: سوبر ابو سمية ::


    متصل  والمساهمات متصل والمساهمات : 104
    تاريخ تسجيل العضوية : 19/06/2008
    أَسْتَجِيْرُ بِالصَّمَدِ مِنْ فَقْدٍ عَظِيْم Dohaup_1565869587

    أَسْتَجِيْرُ بِالصَّمَدِ مِنْ فَقْدٍ عَظِيْم Empty أَسْتَجِيْرُ بِالصَّمَدِ مِنْ فَقْدٍ عَظِيْم

    مُساهمة من طرف سيــ جروحي ــد الجمعة أغسطس 28, 2009 1:21 pm



    أَسْتَجِيْرُ بِالصَّمَدِ مِنْ فَقْدٍ عَظِيْم ،
    وَ سَلامٌ مِنْهُ عَلَى الأَجْمَعِيْنَ .



    نَصٌّ مَوْلِدُهِ مَاضٍ عَمِيْقٍ نَاءٍ ، أَرَادَ الْقَدَرُ إِلاَّ أَنْ أُصَافِحَكُمْ بِه ،
    وَ مَا كَانَتْ الْمَوَدَّة !


    فَ حَدِيْثِي جَرَّاءَ جَذِّي رَحِمِ الْكِتَابَةِ زَمَنَاً مَلِيَّاً لَمْ يَحِنْ إِنْتِهَائِهِ .
    لِذَا إِلَيْكُمْ هَذَا النَّصُّ - اَلْ / مُهْتَرِأَةٌ لُغَتُهُ ، اَلْ / بَاهِظٌ غَوْرُهُ ،
    حَتَّى يَسْتَعِيْدُ أَدَبُ الْعِطْرِ لَيَاقَتِهِ .
    وَ عَسَاكُمْ أَنْ تُلْبِسُوْهُ الْعُذْرَ لِهَزْلَهُ لُغَوِيَّاً وَ نَحَوِيَّاً وَ حَتَّى إِمْلائِيَّاً .




    " رُكَامُ أَوْصَابٍ بَيْنَ ثَنَايَا إِنْسِدَالاتٍ تَرْهَقُهَا قَتَرَةُ فَقْدٍ "
    " وَ مَابَيْنَ قَلَقِ الإِنْتِظَارِ وَ سَطْوِ الْحَبِّ عَلَى بَذْرِهِ / حِكَايَاتٌ وَ حِكَايَات "






    أَبْصَرْتُهُ فِيْ ذَلِكَ الْمَمَرِّ المُظْلِمِ ، يَتَّكِأُ حَافَّةَ كُرَّسِيٍّ / حَدِيْثُ العَهْدِ ، عَتِيْقُ المَلامِحِ .
    أَبْصَرْتُهُ مَعْ الْمَوْرِ صِرَاع ، وَ كَأنَّ بِهِ مَايَسُؤُوْهُ ، وَ يُعَكِّرُ صَفْوَهُ .
    وَ بِلا إِيْعَاء ، تَلَاهَفَتْ الخُطَى مُسْتَبِقَةً بَعْضِهَا ، سَاقَتْنِي نَاحِهِ .
    دَنَوْتُ وَ دَنَوْتُ ، وَ إِذْ بِ إِبْتِسَامَةٍ بَكْمَاء أَرْعَشَتْ شَفَتَيْهِ حِيْنَ سَمِعَ قَرْعَ خَطَوَاتِي .
    إِنْتَهَكْتُ خَلْوَتَهُ وَ أَذِنْتُ لِ الرُّوْحِ مُجَالَسَتِهِ / أَمْرَ الفُضُّوْلِ .
    وَ مَابيَنَ لَحْظَتِي المكُوثِ ، وَ مَايَضجُّ بِهِ المَكَانُ / صَمْتَاً ( زَمَنَاً مَلِيّاً لا تُحْصَى سُوَيْعَاتَهُ )
    حَيْنَهَا تَمَلَّكَنِي إِحْسَاسٌ غَيْرَ ذِيْ صِلَةٍ، تَعْجَزُ أَبْجَدِيَّاتُ اَلْ وَ جَ عِ / وَصْفِهِ .
    أَخَذَتْ الأَبْصَارُ تَرْنُو، فِيهِ / إِليهِ ، وَ مَاذا عَسَاهَا أَنْ تَرى ؟!
    وَجْهَاً كَسَى البَيَاضُ " ظَاهِرَهُ " وَ أَخْفَتْ التَّجَاعِيْدُ مَعَالِمَهُ ،
    وَ فِي " خَلَجَاتِهِ " وَ بَيْنَ ثَنَايَا إِنْسِدَلاتِهِ ، رَأَتْ أَشكَالَ أَلْوَان
    مِنَ الحِكَايَاتِ وَ الذِّكْرَيَات ، تَتَوْسَّدُهَا كُلُّ جَعْدَةٍ ،
    رَأَتْ الوَقَارَ شَيْبَاً وَ عَظَمَةٍ ، رَأَتْ مَاضِيَاتَ المَجْدِ مِنْ نَصَبٍ وَ شَقَاء ،
    رَأَتْ الشَّمُوْخَ رُغْمَّ سَطْوِ الإِنْكِسَار ، رَأَتْ وَ رَأَتْ وَ رَأَتْ ، وَ لَمْ تَنْتَهِي / وَ لَنْ .
    لَفْظُ تَنَهُّدٍ ثُمَّ
    قَذَفَنِي الْحَنِيْنُ فِي يَمِّ وَجْهِهِ دَّوْنَ طَوْقِ نَجَاةٍ ، وَ غَرِقْتُ فِي أَغْوَارِهِ وَ يَا مَاأحْلَى ، وَ بَيْنَمَا /
    مَهَزَهُ الإِنْتِظَارُ قَلِقَاً لِ يَسْتَفْهِم بِ تَمْتَمَةٍ خَافِتِةٍ " مَحمّد وَراك أَبْطِيت عَلي يَابوي " ؟
    وَ كَأَنَّمَا / زُلْزِلَتْ الرُّوْحُ زِلْزَالَهَا " عَيْنَاهُ ذَاتَ فَقْدٍ " ! وَيْلاهُ مَدَد .
    فَ رَدَدْتُّ بِ رَبْكَةٍ ، وَ العَبْرَاتُ تُلْظِي المَحَاجِرَ ، وَ الغَصَّةُ تَخْنِقُ الصَّوْت
    : مَا أَنَا مُحَمَّدٍ ، .....
    حِيْنَهَا إِنْخَزَقَ بَسْمُهُ وَ شَيئَاً شَيْئَاً تَلاشَى فَرَحُهُ
    فَ سَارَعْتُ قَوْلاً : إِهْدِ الحُزْنَ تَرْحِيَّلا ، آتٍ مَنْ تَنْتَظِرُهُ بِإِذْنِ الله .
    وَ مَا أَسْمَعُ سِوى عُمْقِ تَنْهِيْدٍ تَزَفَّرَ بِهِ
    وَلكِنْ يَاعَمْ مَا الذِيْ أَتَى بِكَ إِلَى هُنَا ؟
    فَ أَجَاب : أَتَى بِي إِبْنِي أَبُوْ مُحَمَّدٍ إِلَى هُنَا لِ الْعِلاجِ ، وَ تَرَكَنِي وَ ذَهَب ،
    وَ قَالَ بِ أَنّهُ سَ يَعُوْد ، وَ لَكِنَّهُ تَأَخَّر ؟!
    فَ سَجَمَ حَمِيْمُ المُقَلِ مُتَناثِرَاً عَلَى الخَدِّ ، وَيْلٌ لَهُمْ أَمَا يَكْفِهِمْ وَ يَتَخَرَّصُوْن !


    /
    \



    فِي الجَانِبِ الآخَر
    عَلى مَتْنِ طَائِرَةٍ ، الطِّفْلُ مُحَمَّدٍ ، يَحِفُّهُ وَالِدَيْهِ ، يَحْمِلُ فِي يَدِهِ جَمْعَ دَوَاءٍ
    وَ قَدْ بَدَى عَليهِْ مَابَدَى / قَلَقٌ
    مَذُ بَادِئِ الرِّحْلَةِ وَ " مَتَى سَنَعُود " لَمْ تُفَارِقْ نُطْقَهُ قَطْ ..
    وَ لَمْ يَتَّأَدْ فِي قَوْلِهِ وَ الحَنْقُ يَتَطَايَرُ مِن كُلِّهِ :
    أَبِي لِ نَعُوْدَ الآن ، قَدْ حَانَ مَوْعِدُ دَوَاءِ جَدَّي وَ أُرِيْدُ إِلْقَامَهُ إِيَّاه ..



    آ.ه الْحِكَايَة .


    .
    .


    دَارٌ تَرْثِي سَاكِنِيْهَا حَسْرَةً


    فِيْ دَارِهِمْ تَرَاهُمْ يَنْتَحِبُوْنَ وَصَبَاً
    يُضْنِي الْهَجْرُ أَجْسَادَهُمْ الْوَاهِنَة
    تَرَاهُمْ مُتْعَبِيْنَ حَدَّ التَّدَثُّرِ بَيَاضَاً
    وَ حَتَّى إِغْفَاءَاتِهِمْ تَنْضَحُ وَجَعَاً وَ مَايَهْنَئُوْنَ
    وَ مَعْ كُلِّ قَرْعَةِ خُطْوَةٍ يُحْيُوْنَ أَمَلاً أَهْرَاهُ الْكَسْرُ
    وَ لا يَيْأَسُوْن
    يَا عَاقِّيْنَ عَاقِّيْنَ عَاقِّيْنَ أَفَلا تُبْصِرُوْن ؟!
    تَبَّاً لَكُمْ وَ مَا تَعْتَبِرُوْن ؟!
    فَ الدَّيْنُ عَائِدٌ لا مُحَال .


    وَ لِ الْقَوْلِ آخِرٌ ...


    هُنَاكَ فِيْ مِحْرَابِ دَارِهِمْ ، أَقَامَ الْكِبَرَ صَلاتِهِ ،
    رَتَّلَ فِيْهَا ءَايَاتَ الضَّجَرِ ، يَسْتَكِيْنَ الْخُشُوْعُ جَنَبَاتَهُ ،
    رَكْعَةُ إِسْتِمَاتَةٍ لِ الْبِرِّ ، ثُمَّ سَجْدَةٍ
    خَرَّتْ فِيْهَا الْحَسْرَاتُ لِ وَجْهٍ بِلا وَجْه ،
    وَ سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا سَلام .


    (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
    فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ))






    قَصَدُّتُ دَارَهُمْ عَابِرَةً أَسْأَلُ عِبْرَة ،
    وَ خَرَجْتُ بِ سَوْسَنَةِ آهٍ غُرِسَتْ بِالصَّدْرِ وَ بَقَايَا عَبْرَة .




    النَّصُّ لَيْسَ إِلاَّ مَحْضُ وَحْيٍ غِيْرَ ذِي وَاقِع
    الكتكوتة
    الكتكوتة
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓


    العـمـر : 37
    الاقامة الاقامة : الإقامة طهران
    متصل  والمساهمات متصل والمساهمات : 17
    تاريخ تسجيل العضوية : 19/12/2008
    أَسْتَجِيْرُ بِالصَّمَدِ مِنْ فَقْدٍ عَظِيْم Dohaup_1565869587

    أَسْتَجِيْرُ بِالصَّمَدِ مِنْ فَقْدٍ عَظِيْم Empty رد: أَسْتَجِيْرُ بِالصَّمَدِ مِنْ فَقْدٍ عَظِيْم

    مُساهمة من طرف الكتكوتة الجمعة أغسطس 28, 2009 1:28 pm

    أختصرت الحُزن مذ أزل ألمه ...
    رؤوس الوجع هذه ...
    قتلت الأحلام قبل أن تصدق صحوتها ...

    والجمال يطل من شرفات هذا الحرف
    رغماً عن أنف الألم ..
    كُل عام وأنت لله أقرب
    وكُل رمضانٌ وأنت بخير ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:37 am