الفاكهة المحرمة
سأحكي لكم حكاية .. عن فاكهة محرمة السقاية .. لكن وفي البداية .. سأروي لكم النهاية ..
ومازالت تحتضنني ذكراها .. حتى أخذت المياه مجراها .. وبدأ القدر يرسم لها ممشاها .. وقَبَّلَت شفتاي مُحَيَّاها ..
بدأ الأمر بخبر في الجريدة .. عن قمر يسير وسط المدينة ..
واتخذ العشاق كل الإجراءات .. وزينوا السماء بأجمل العبارات .. واصطفت كجيش عسكري الكواكب والمجرات .. وبدأ التصفيق وإطلاق أقوى الهتافات ..
كانت الأميرة قد قاربت على الوصول .. والجميع في انتظار تلك البتول .. وفرق الاستقبال بدأت في قرع الطبول ..
طبعا كان ممن حضر الاستقبال .. أنا ملك مملكة الرجال ..
وكنت قد ارتديت حلة بيضاء مُدَلَّلَة .. لم يرتديها أحد قبلي سوى عنترة ..
وشعري الأشقر منسدل على جبيني كالحرير .. كما كان يفعل قبلي الشاعر جرير ..
وصلت الأميرة .. لكنها كانت حزينة
كان ما يفصلني عنها عدة أمتار .. لكن أعيننا بدأت بتبادل الأسرار ..
تمتاز بجمال خارق .. لم أر له مثيلا لا الآن ولا في السابق .. وبكل فخر كتب على جبينها سبحان الخالق ..
نعم هي امرأة جمعت بين جمال الماضي .. وروعة الحاضر .. وفتنة المستقبل ..
بيضاء .. هيفاء ..
عيناها تميلان إلى العسلية .. لكن المهم أنها تثير فيَّ ألحانا شجية ..
لن أصف لكم كل ما أرى .. لكي لا تعتبروها قصة من قصص الورى ..
أعشق المثول بين يديها .. وأتلذذ بنظرات عينيها .. ولا يخلو الأمر من التفاتة إلى شفتيها ..
لا تلوموني .. هكذا هي عيوني ..
لا تدع أسلوبا من أساليب التفكر في الجمال .. وإلا واستخدمته في الحال ..
تحمل في طيات جمالها مثالا لجمال النمور .. نعم ذلك الجمال المتوحش المغرور ..
أحبها .. أعشقها .. أهيم فيها .. وهي كذلك أيضا ..
معادلة كيميائية .. اكتملت أطرافها وبقيت أنا انتظر شيئا من الحنية ..
اقترابي منها ممنوع .. حبي لها مشروع .. لكن طريقي إليها .. إلى عينيها .. إلى شفتيها .. كتب عليه ممنوع .. ممنوع ..
لذا جعلت عنوان خاطرتي الفاكهة المحرمة لأنها فعلا هي بالنسبة لي محرمة ..
سأحكي لكم حكاية .. عن فاكهة محرمة السقاية .. لكن وفي البداية .. سأروي لكم النهاية ..
ومازالت تحتضنني ذكراها .. حتى أخذت المياه مجراها .. وبدأ القدر يرسم لها ممشاها .. وقَبَّلَت شفتاي مُحَيَّاها ..
بدأ الأمر بخبر في الجريدة .. عن قمر يسير وسط المدينة ..
واتخذ العشاق كل الإجراءات .. وزينوا السماء بأجمل العبارات .. واصطفت كجيش عسكري الكواكب والمجرات .. وبدأ التصفيق وإطلاق أقوى الهتافات ..
كانت الأميرة قد قاربت على الوصول .. والجميع في انتظار تلك البتول .. وفرق الاستقبال بدأت في قرع الطبول ..
طبعا كان ممن حضر الاستقبال .. أنا ملك مملكة الرجال ..
وكنت قد ارتديت حلة بيضاء مُدَلَّلَة .. لم يرتديها أحد قبلي سوى عنترة ..
وشعري الأشقر منسدل على جبيني كالحرير .. كما كان يفعل قبلي الشاعر جرير ..
وصلت الأميرة .. لكنها كانت حزينة
كان ما يفصلني عنها عدة أمتار .. لكن أعيننا بدأت بتبادل الأسرار ..
تمتاز بجمال خارق .. لم أر له مثيلا لا الآن ولا في السابق .. وبكل فخر كتب على جبينها سبحان الخالق ..
نعم هي امرأة جمعت بين جمال الماضي .. وروعة الحاضر .. وفتنة المستقبل ..
بيضاء .. هيفاء ..
عيناها تميلان إلى العسلية .. لكن المهم أنها تثير فيَّ ألحانا شجية ..
لن أصف لكم كل ما أرى .. لكي لا تعتبروها قصة من قصص الورى ..
أعشق المثول بين يديها .. وأتلذذ بنظرات عينيها .. ولا يخلو الأمر من التفاتة إلى شفتيها ..
لا تلوموني .. هكذا هي عيوني ..
لا تدع أسلوبا من أساليب التفكر في الجمال .. وإلا واستخدمته في الحال ..
تحمل في طيات جمالها مثالا لجمال النمور .. نعم ذلك الجمال المتوحش المغرور ..
أحبها .. أعشقها .. أهيم فيها .. وهي كذلك أيضا ..
معادلة كيميائية .. اكتملت أطرافها وبقيت أنا انتظر شيئا من الحنية ..
اقترابي منها ممنوع .. حبي لها مشروع .. لكن طريقي إليها .. إلى عينيها .. إلى شفتيها .. كتب عليه ممنوع .. ممنوع ..
لذا جعلت عنوان خاطرتي الفاكهة المحرمة لأنها فعلا هي بالنسبة لي محرمة ..