الاقامة 
متصل والمساهمات
الأنثى .. ذلك المعنى الجميل والكيان الأجمل ..
وبكل ما تملكه من أدوات الجذب الساحرة ونغمات الإغراء الطاهرة أو الظاهرة
ما بيني وبينها
سوى مسافة قريبة من سكون النفس إلى النفس
وهدوء العاصفة إلى حيث يتلاشى زئيرها ويختفي صخبها
وتعود إلى حيث ابتدأتْ وابتدأتُ
أيتها الأنثى ..
القابعة هناك وراء مسافات الزمان والمكان
لم أكن يوما أدرك معنى بعدك القريب
حتى هزني أمل إليك وأبعدني ألم عنك !
أيتها الأنثى
لا أدري هل اخترتك أم اخترتيني ؟!
أم وقع القدر بيننا يوما
فنشر بيننا حبل وصل
لا أدري هل يبقى ؟!
أم تثلمه ليالي من الهجر والبعد
ولا أدري مالذي بعد ذلك سيكون ؟!
أيتها الأنثى
أجمل ما فيك
أنك وهبتيني - شيئا لا أستحقه من حبك المفعم ومشاعرك الهائجة
كموج ربما أرتفعُ عليه حينا لأرتقي فأرى أبهى منظر
وربما أغرق !!
أيتها الأنثى
سأجاري مظاهر الحياة
وأتلون بألوانها
لأختفي عن عيون من أحذر
وحياتك معي لا أدري مدى صمودها على هذه الظروف المتلونة !
قد يجدي حينا أن نبقى هكذا
وقد لا يجدي !!
الأنثى
كم ليلة باتت تئن على الطوى متقلبة..
فنحرت قرب فراشها عذب الكلام وأقربه..
وسكبت حين رأيتها ظمأى مدادا من دمي كي تشربه..
ومددت قارب خافقي.. - إن هزها شوق إلى الأمواج - تعلو مركبه..
فإذا بها.. لما استفاقت من عميق سقامها.. ترخي عليّ شروق مبسمها..وتقصي مغربه..
ورنت إليّ جواهر من طرفها.. فتناقلت..درر النجوم ضياءها .."ما أعجبه ! "
هزّت خلاخلها.. ورنّت ضحكةً..
مالت لها الأغصانُ..والأطيار غنت مُطرَبة..
ثم انثنت..وتدللت.. فوق السحاب أميرةً : "هيا انتشي!
ولتلثمي الأسماع بالشعر الذي..
يحتار فيه الحسن.. يُعجم معربه ! "
( من قصيدة أندريفنا بتروفتش ) ..
وبكل ما تملكه من أدوات الجذب الساحرة ونغمات الإغراء الطاهرة أو الظاهرة
ما بيني وبينها
سوى مسافة قريبة من سكون النفس إلى النفس
وهدوء العاصفة إلى حيث يتلاشى زئيرها ويختفي صخبها
وتعود إلى حيث ابتدأتْ وابتدأتُ
أيتها الأنثى ..
القابعة هناك وراء مسافات الزمان والمكان
لم أكن يوما أدرك معنى بعدك القريب
حتى هزني أمل إليك وأبعدني ألم عنك !
أيتها الأنثى
لا أدري هل اخترتك أم اخترتيني ؟!
أم وقع القدر بيننا يوما
فنشر بيننا حبل وصل
لا أدري هل يبقى ؟!
أم تثلمه ليالي من الهجر والبعد
ولا أدري مالذي بعد ذلك سيكون ؟!
أيتها الأنثى
أجمل ما فيك
أنك وهبتيني - شيئا لا أستحقه من حبك المفعم ومشاعرك الهائجة
كموج ربما أرتفعُ عليه حينا لأرتقي فأرى أبهى منظر
وربما أغرق !!
أيتها الأنثى
سأجاري مظاهر الحياة
وأتلون بألوانها
لأختفي عن عيون من أحذر
وحياتك معي لا أدري مدى صمودها على هذه الظروف المتلونة !
قد يجدي حينا أن نبقى هكذا
وقد لا يجدي !!
الأنثى
كم ليلة باتت تئن على الطوى متقلبة..
فنحرت قرب فراشها عذب الكلام وأقربه..
وسكبت حين رأيتها ظمأى مدادا من دمي كي تشربه..
ومددت قارب خافقي.. - إن هزها شوق إلى الأمواج - تعلو مركبه..
فإذا بها.. لما استفاقت من عميق سقامها.. ترخي عليّ شروق مبسمها..وتقصي مغربه..
ورنت إليّ جواهر من طرفها.. فتناقلت..درر النجوم ضياءها .."ما أعجبه ! "
هزّت خلاخلها.. ورنّت ضحكةً..
مالت لها الأغصانُ..والأطيار غنت مُطرَبة..
ثم انثنت..وتدللت.. فوق السحاب أميرةً : "هيا انتشي!
ولتلثمي الأسماع بالشعر الذي..
يحتار فيه الحسن.. يُعجم معربه ! "
( من قصيدة أندريفنا بتروفتش ) ..
