متصل والمساهمات
عززت الأسهم القيادية في قطاعات الصناعة، والاتصالات الأداء العام للسوق السعودية في جلسة الاربعاء 6-9-2006، علاوة على الدعم القوي من سهم "الراحجي" الذي زاد بنسبة كبيرة تجاوزت 5 % فيما مثل صعود قطاعي "الأسمنت" و"الكهرباء" عاملاً مساعداً على ارتفاع السوق.
وقال نائب اول رئيس "بيت الاستشارات المالية" اياد شقفة إن صعود سهمي "سابك" و"الراحجي" يعتبر الداعم الاساسي في ارتفاع السوق، خاصة وانهما يمثلان نحو 40% من قيمة المؤشر العام، مرحجاً أن يكون كبار المضاربين قد عمدوا بشكل احترافي للغاية مع قرب نهاية الجلسة، إلى تحريك بعض الأسهم القيادية ذات الوزن الثقيل على المؤشر في إتجاه الصعود.
وأوضح أن ذلك جاء بغرض خلق حالة تفاؤل عامة بالسوق، يمكن من خلالها إستقطاب المزيد من صغار المستثمرين، الذين وصفهم "شفقة" بأنهم غذاء كبار المضاربين، ومن مصلحتهم زيادة اعدادهم بالسوق، حتى تكون المكاسب المحققة اكبر.
تأثير المحافظ الضخمة
وأشار شقفة إلى أن المضاربين الحاليين بالسوق يمتلكون محافظ مالية ضخمة، تمكنهم من التأثير بشكل نسبي على حركة الأسهم الكبرى، وأنهم يسعون إلى الإبقاء على تحركات السوق ضمن نطاقات ضيقة صعوداً او هبوطاً، لأن ذلك الوضع لا يمثل قلقا بالنسبة لصغار المستثمرين من ناحية، كما انه يمنح المضاربين من تعظيم استثماراتهم من ناحية اخرى على حساب الصغار.
وحذر من انه في حالة تكبد صغار المستثمرين خسائر كبيرة، سيهجرون السوق مرة اخرى مما سيكون له اثر سلبي كبير، في صورة خمول في حركة التداول وإنخفاض كبير في حجم السيولة، خاصة وانهم يمثلون النسبة العظمى من المتعاملين بالسوق السعودية.
و بالمقابل تفائل شقفة بحجم السيولة المرتفع حاليا بالسوق، مشيراً إلى ان مصدرها محلي، وأنها تعتبر عاملاً محفزاً على طريق عودة الثقة بالسوق، ومن ثم الاقبال على التعاملات، إلا انه ابدى تخوفه من الاستغلال السيء لهذه السيولة.
السوق تبحث عن محفزات
ومن جانبه قال المدير التنفيدي بمكتب "الفريق الاول للاستشارات المالية" الدكتور عبدالله باعشن، إن السوق تحاول رسم توجهات الفترة القادمة خلال شهرسبتمبر/ أيلول الجاري، منوهاً إلى أنه لايزال يبحث عن عوامل جديدة محفزة على الصعود.
وأشار في حديثه لـ "قناة العربية" أن تعاملات اليوم شهدت توجها نحو شركات الاسمنت والصناعة، معتبراً أن ذلك يتواكب مع الإطار العام لتوجهات الاقتصاد السعودي، فيما يتعلق بإنشاء المدن الجديدة، ومشروعات الإسكان.
التداولات
وعى صعيد التعاملات، ربح المؤشر العام للسوق نحو 1.23% بما يعادل نحو 138.68 نقطة، مسجلاً 11454.94 نقطة، فيما سجلت قيمة التعاملات نحو 28.47 مليار ريال ( الدولار يعادل 3.75 ريال) من خلال تنفيذ 546.7 الف صفقة على 389.48 مليون سهم.
وبالنسبة لاداء بعض الأسهم القيادية، فقد ارتفع سهم "سابك" بنسبة 0.74% إلى سعر 136.50ريال، وزاد سهم "المصافي" 1.15% مسجلاً سعر 701 ريال، وسهم "الصحراء للبتروكيماويات" 6.59% بسعر 72.75 ريال، ليغلق مؤشر قطاع الصناعة مرتفعاً بنسبة 1.22%.
وقفز سهم "الراجحي" بنسبة 5.16% بعد فترات هبوط متواصلة دامت عدة أيام مسجلاً سعر 315 ريالاً، وسهم البلاد بنسبة 0.94% بسعر 80.50 ريال، وبنك الجزيرة بنسبة 1.59% مسجلاً سعر 302.50 ريال، فيما اتجهت باقي اسهم البنوك للانخفاض، لينهي مؤشر القطاع الجلسة على ارتفاع بنسبة 1.49%.
وربح سهم "اتحاد الإتصالات" 4.49% ليصل سعره إلى 85 ريالاً، و سهم "الاتصالات" بنسبة 0.24% عند مستوى 103 ريالات، ليرتفع مؤشر قطاع الاتصالات بنحو1.02%، بينما تسببت موجة خفيفة من جني الأرباح ، في الضغط على مؤشري قطاع التأمين، والخدمات، ليغلقا منخفضين بنحو 0.32% و0.26 % على التوالي.
واحتل سهم " سيسكو " مقدمة الرابحين بنسبة 9.86 % ليصل سعره إلى 80.75 ريال، تلاه سهم " الزامل الصناعية " 9.24% بسعر 136 ريالاً، فيما واصل سهم "بيشة الزراعية " قيادته للأسهم الخاسرة بنسبة 6.88% عند مستوى 230 ريالاً، وسهم "شمس" 5.88% إلى سعر 120 ريالاً، وبلغ عدد الشركات التي جرى التعامل عليها 81 شركة ارتفعت منها أسعار 46 شركة، وانخفضت 33 شركة، فيما استقرت شركتان فقط.
طرح "المدينة المنورة للطباعة" للاكتتاب
على صعيد ذي صلة قال موقع" تداول" ان المجموعة السعودية للأبحاث والتسوق، قررت طرح حصة قدرها 30% من أسهم شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر المملوكة بالكامل للمجموعة للبيع في سوق الأسهم، واغلق سهم الأبحاث والتسوق منخفضاً بنسبة 0.32% مسجلاً سعر76.75 ريال.
وذكر بيان عن الشركة، أنه تم تكليف مجموعة سامبا المالية بمهام المستشار المالي ومدير الاكتتاب العام الاولي الذي سيتم خلال النصف الاول من 2007 بعد الحصول على موافقة الهيئة.
وقال " أن شركة المدينة حققت في عام 2005 ايرادات بلغت نحو 245 مليون ريال سعودي، بينما بلغ صافي دخلها 68 مليون ريال، ومن المتوقع نمو صافي الدخل في عام 2006 بأكثر من 45%"، مرجعاً قرار المجموعة طرح حصة في سوق الأسهم إلى "النجاحات المتتابعة التي حققتها الشركة خلال السنوات الاخيرة" والرغبة في شراء المزيد من المطابع.
وكانت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، قد أدرجت في البورصة في مايو/آيار 2006، بعد اكتتاب عام أولي لحصة قدرها30% بقيمة 294.4 مليون
وقال نائب اول رئيس "بيت الاستشارات المالية" اياد شقفة إن صعود سهمي "سابك" و"الراحجي" يعتبر الداعم الاساسي في ارتفاع السوق، خاصة وانهما يمثلان نحو 40% من قيمة المؤشر العام، مرحجاً أن يكون كبار المضاربين قد عمدوا بشكل احترافي للغاية مع قرب نهاية الجلسة، إلى تحريك بعض الأسهم القيادية ذات الوزن الثقيل على المؤشر في إتجاه الصعود.
وأوضح أن ذلك جاء بغرض خلق حالة تفاؤل عامة بالسوق، يمكن من خلالها إستقطاب المزيد من صغار المستثمرين، الذين وصفهم "شفقة" بأنهم غذاء كبار المضاربين، ومن مصلحتهم زيادة اعدادهم بالسوق، حتى تكون المكاسب المحققة اكبر.
تأثير المحافظ الضخمة
وأشار شقفة إلى أن المضاربين الحاليين بالسوق يمتلكون محافظ مالية ضخمة، تمكنهم من التأثير بشكل نسبي على حركة الأسهم الكبرى، وأنهم يسعون إلى الإبقاء على تحركات السوق ضمن نطاقات ضيقة صعوداً او هبوطاً، لأن ذلك الوضع لا يمثل قلقا بالنسبة لصغار المستثمرين من ناحية، كما انه يمنح المضاربين من تعظيم استثماراتهم من ناحية اخرى على حساب الصغار.
وحذر من انه في حالة تكبد صغار المستثمرين خسائر كبيرة، سيهجرون السوق مرة اخرى مما سيكون له اثر سلبي كبير، في صورة خمول في حركة التداول وإنخفاض كبير في حجم السيولة، خاصة وانهم يمثلون النسبة العظمى من المتعاملين بالسوق السعودية.
و بالمقابل تفائل شقفة بحجم السيولة المرتفع حاليا بالسوق، مشيراً إلى ان مصدرها محلي، وأنها تعتبر عاملاً محفزاً على طريق عودة الثقة بالسوق، ومن ثم الاقبال على التعاملات، إلا انه ابدى تخوفه من الاستغلال السيء لهذه السيولة.
السوق تبحث عن محفزات
ومن جانبه قال المدير التنفيدي بمكتب "الفريق الاول للاستشارات المالية" الدكتور عبدالله باعشن، إن السوق تحاول رسم توجهات الفترة القادمة خلال شهرسبتمبر/ أيلول الجاري، منوهاً إلى أنه لايزال يبحث عن عوامل جديدة محفزة على الصعود.
وأشار في حديثه لـ "قناة العربية" أن تعاملات اليوم شهدت توجها نحو شركات الاسمنت والصناعة، معتبراً أن ذلك يتواكب مع الإطار العام لتوجهات الاقتصاد السعودي، فيما يتعلق بإنشاء المدن الجديدة، ومشروعات الإسكان.
التداولات
وعى صعيد التعاملات، ربح المؤشر العام للسوق نحو 1.23% بما يعادل نحو 138.68 نقطة، مسجلاً 11454.94 نقطة، فيما سجلت قيمة التعاملات نحو 28.47 مليار ريال ( الدولار يعادل 3.75 ريال) من خلال تنفيذ 546.7 الف صفقة على 389.48 مليون سهم.
وبالنسبة لاداء بعض الأسهم القيادية، فقد ارتفع سهم "سابك" بنسبة 0.74% إلى سعر 136.50ريال، وزاد سهم "المصافي" 1.15% مسجلاً سعر 701 ريال، وسهم "الصحراء للبتروكيماويات" 6.59% بسعر 72.75 ريال، ليغلق مؤشر قطاع الصناعة مرتفعاً بنسبة 1.22%.
وقفز سهم "الراجحي" بنسبة 5.16% بعد فترات هبوط متواصلة دامت عدة أيام مسجلاً سعر 315 ريالاً، وسهم البلاد بنسبة 0.94% بسعر 80.50 ريال، وبنك الجزيرة بنسبة 1.59% مسجلاً سعر 302.50 ريال، فيما اتجهت باقي اسهم البنوك للانخفاض، لينهي مؤشر القطاع الجلسة على ارتفاع بنسبة 1.49%.
وربح سهم "اتحاد الإتصالات" 4.49% ليصل سعره إلى 85 ريالاً، و سهم "الاتصالات" بنسبة 0.24% عند مستوى 103 ريالات، ليرتفع مؤشر قطاع الاتصالات بنحو1.02%، بينما تسببت موجة خفيفة من جني الأرباح ، في الضغط على مؤشري قطاع التأمين، والخدمات، ليغلقا منخفضين بنحو 0.32% و0.26 % على التوالي.
واحتل سهم " سيسكو " مقدمة الرابحين بنسبة 9.86 % ليصل سعره إلى 80.75 ريال، تلاه سهم " الزامل الصناعية " 9.24% بسعر 136 ريالاً، فيما واصل سهم "بيشة الزراعية " قيادته للأسهم الخاسرة بنسبة 6.88% عند مستوى 230 ريالاً، وسهم "شمس" 5.88% إلى سعر 120 ريالاً، وبلغ عدد الشركات التي جرى التعامل عليها 81 شركة ارتفعت منها أسعار 46 شركة، وانخفضت 33 شركة، فيما استقرت شركتان فقط.
طرح "المدينة المنورة للطباعة" للاكتتاب
على صعيد ذي صلة قال موقع" تداول" ان المجموعة السعودية للأبحاث والتسوق، قررت طرح حصة قدرها 30% من أسهم شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر المملوكة بالكامل للمجموعة للبيع في سوق الأسهم، واغلق سهم الأبحاث والتسوق منخفضاً بنسبة 0.32% مسجلاً سعر76.75 ريال.
وذكر بيان عن الشركة، أنه تم تكليف مجموعة سامبا المالية بمهام المستشار المالي ومدير الاكتتاب العام الاولي الذي سيتم خلال النصف الاول من 2007 بعد الحصول على موافقة الهيئة.
وقال " أن شركة المدينة حققت في عام 2005 ايرادات بلغت نحو 245 مليون ريال سعودي، بينما بلغ صافي دخلها 68 مليون ريال، ومن المتوقع نمو صافي الدخل في عام 2006 بأكثر من 45%"، مرجعاً قرار المجموعة طرح حصة في سوق الأسهم إلى "النجاحات المتتابعة التي حققتها الشركة خلال السنوات الاخيرة" والرغبة في شراء المزيد من المطابع.
وكانت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، قد أدرجت في البورصة في مايو/آيار 2006، بعد اكتتاب عام أولي لحصة قدرها30% بقيمة 294.4 مليون
الاقامة 
