نعود لتدريس لذوى صعوبات التعلم ان للمعلم دور مهم وبارز فى تعليم ذوى صعوبات التعلم نستعرض منها .
************************************************** *******************************************
فكلما اكتسب المعلم القدرة على فهم تلاميذه و مستوياتهم الذهنية و المعرفية الفعــلية ، و مشاكلهم الإدراكية، كلما أصبح أكثر فهماً و تمييزاً للفئات المختـلفة من التلامـيذ مما سيساعد ذلك على سرعة تقديم الخدمات التعليمية المناسبة . فكلما أسرع المعلــــم بتحويل ذوي الاحتياجات الخاصة إلى إدارة المدرسة أو المرشد التربوي ، كلما استطاع الآخرون ،كل في مجال اختصاصه، القيام بما يخدم هؤلاء التلاميذ 0
لذا فـإن اكتساب المعلم الإدراك و الفهم الكافي لمـوضوع صعوبات التعلم لأمر ضروري وهام جداً، فالمعلـم هو الشخص الذي يتعامل مباشرة مع التلاميذ، و هو أول من يستطيع أن يلاحظ و يرصد و من ثم يتصل بالجهة المعنية كي تتخذ الإجراء اللازم
إن مساعدة هؤلاء التلاميذ هي مسؤولية مشتركة بين الجميع، و لمعلمة المـادة دور كبير في مساعدة التلاميذ ذوي الصعوبات التعلمية بالإضافة إلى الدور الذي تقــوم به معلمة التربية الخاصة بالمدرسة. فبينما يعطى التلميذ بعض المساعدة و التعليم العلاجـي لفترة محددة و قد لا تزيد للبعض منهم على حصتين أسبوعيا أو حسب حاجة التلميذ ، فأن التلميذ يتلقى تعليمه مع باقي أقرانه في غرفة الصف معظم اليوم الدراسي. و لــذا فللمعلمتين دور في تعليم هؤلاء التلاميذ و تنمية قدراتهم. و تعتبر أدوار المعلمتين مكملة لبعضها البعض
************************************************** *****
و فيما يلي عرض لدور كل من معلمة المادة و معلمة التربية الخاصة :
************************************************** ***********
1- دور معلمة المادة:
أ- اكتشاف نواحي القــوة و الضعف لدى التلاميذ و إعداد برامج إثراء أو تقوية أو علاج لها
ب- خلق جو من التعاون بين التلميذ و بين المعلم 0
ت- تشجيع التلميذ على اكتشاف العلاقات المختلفة بين المواد المتعلمة الجديدة و بين المعلومات القديمة، و ذلك من أجل تسهيل عملية الانتقال بحيث تكون قدرة التلميذ على التحصيل أفضل
ث- تقييم الصــفات المميزة للمادة الجديدة و التأكد من فهم التلميذ لها و أن يربطها بمعلومات سابقة
ج- الاهتمام بأن تــكون المادة المتعلمة ذات معنى و مفهومة من قبل التلميذ لمساعدته على التعلم
ح- التعرف على اســــتراتيجيات التعلم لدى التلميذ و تدريبه على استخدامها، و استخدام استراتيجيات تعليمية تناسبه
خ- استخدام الوسائل التعليمية المختلفة كالسمعية و البصرية و المحسوسة المناسبة للدرس لإيصال المعلومة بطريقة أفضل و أسرع
د- ضرورة جلوس التلميذ في الصف الأمامي المواجه للسبورة ، بعيداً عن كل ما يشتت الانتباه
ذ- مراعاة الفروق الفردية لكل التلاميذ
ر- تكليف التلميذ بعمل أنشطة خاصة به ومناسبة لقدراته و متابعته
ز- التعاون مع معلمة التربية الخاصة في وضع الخطة التربوية الفردية للتـــلاميذ ذوي صعوبات التعلم و متابعتها و الخطة التربوية هي خطة توضع لكل تلميذ لديه صعوبة تعلمية ما لتحديد الأهداف التي سيتم تحقيقها
س- تعزيز نجاح و تحسن أداء التلميذ
ش- التعاون مع معلمة التربية الخاصـة عند تواجد الأخيرة داخل غرفة الصف لمساعدة التلاميذ الذين قد لا يحتاجون لتعليم فردي أو في مجموعات صغيرة في غرفة خاصة
ص- إشراك التلميذ في الأنشطة المختلفة بالمدرسة، و تكليفه بالقيام ببعض الأعــمال البسيطة لبث الثقة في نفسه و تعويده الاعتماد على النفس