السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقالة مهمة عن الرياضيات ( الأرقام لغة العصر ) نقلتها لكم لنتعرف على أهميتها في الحياة .
مازال هناك خلاف كبير هل اللغة توقيفيه من الله عز وجل أم أنها محاكاه لأصوات الطبيعة تطورت مع الزمن وأنا لست بصدد هذه المشكلة فسواءً كانت توقيفية أم لا فهي لا تخلو من المجازات والمدلولات غير المتقنة أي أنه عندما تريد أن تصف أي حادث سوف تحتاج إلى الكثير من المفردات والكلمات ومع ذلك كله لا تصل إلى المعلومة الدقيقة وتحتاج إلى حدسك والمجاز في الكثير من الأمور كي تفهمها ولكن عندما نحول الحدث إلى لغة الرموز إلى لغة المعادلات فإنك لا تستخدم الكلمات بل أقل منها سوف تستخدم رموزاً توضح لك الحدث بكل دقة بشرط أن تبقى بعيداً عن "مبدأ الإرتياب"
ومن هنا نجد أن المعادلات الرياضية هي قانون الوجود حيث أنها توصف الوجود بأقل ما يمكن من المفردات وبكل دقة وجمال فهي رائعة التناظر كاملة في إتساقها ويجدر بي الإشارة إلى أن كل هذا الوجود سوف يختلف لديك عندما تكون على علم حقيقي بحقيقة هذا العلم الذي لا ينتهي إذ أن أبسط مفرداته وأهمها لا يمكن حصره وهي أرقام بل أقل من ذلك إن الأرقام الكسرية بين عددين لا يمكن حصرها فما بالك بهذا العلم ولا أعتقد أن هناك عقلاً يستطيع حصر هذا العلم مهما لديه من المهاره فهذه لغة مفرداتها لا تنتهي ولو نظرنا إلى هذا الوجود بعين الإنسان المطلع على هذا العلم سوف نرى الوجود كله عبارة عن معادلات رياضية فالكون عبارة عن مجسمات ثلاثية الأبعاد أو معادلات حركة وما شابهها فالأرض مثلاً عبارة عن معادلة كره تدور حول الشمس لمعادلة قطع ناقص والقمر حول الأرض كذلك وهكذا بقية الأجرام السماوية ولا تذهب بعيداً أنت عندما تسير فأنت عبارة عن مجسم ثلاثي الأبعاد يتحرك ضمن معادلات الحركة والجبال التي نراها عبارة عن مجسمات ثلاثية الأبعاد لأبعاد مختلفة الأشكال وحتى نهايتها من أعلى عبارة عن أشكال منحنيات لمعادلات مشهورة.
حتى منظار الجمال لدينا تتحكم به الرياضيات بطريقة أو بأخرى هل سألت نفسك ما الذي يعجبك في الأحجار الكريمة والبلورات أعتقد أنه التناظر بين جزيئات هذه المواد المنتظمة والواضح بها هذا التناظر فالتناظر بين الأشياء هو أهم مقاييس الجمال حتى ولو لم نعي لهذه التناظرات فهي مقياس مهم للجمال وعندما تستمع للموسيقى ما الذي يعجبك بها أليست أصوات عادية ما الفرق بينها وبين أصوات الشاحنات أعتقد أنه التواتر الذي يختلف في معادلاتها والتناظرات بينها لذلك تخرج لنا الموسيقى متناغمة وتداخلاتها تكون محسوبة بشكل دقيقي هل تخيلت مره أن كل ما تستمع إليه عبارة عن معادلات رياضية بقيم مختلفة وبإختلاف التخلخلات والتضاغطات تختلف الأصوات التي نسمعها والضوء أيضاً ليس إلا تداخل معادلة لحقلين إحداهما كهربائي والآخر مغناطيسي وفي النهاية كل منهما يمثل معادلة رياضية إذن كل ما نراه ونسمعه ونلمسه ونحس به ونتنبأ به أيضاً عبارة عن معادلات رياضية ولو كان هناك جهاز يكشف عن المعادلات لوجدت أن كل ما حولك عبارة عن معادلات متناظرة بكل دقة وجمال أغمض عينيك وحاول أن تتصور هذا الكون بهذه النظرية الجديدة وسوف يزداد إيمانك أن هذا الكون لم يخلق عبثاً ولا لعباً بل خلق بكل إحكام وتدبير من خالق محكم مدبر عظيم وأنا سأخبرك بكل بساطة أن الرياضيات هي لغة الوجود الأولى.
مقالة مهمة عن الرياضيات ( الأرقام لغة العصر ) نقلتها لكم لنتعرف على أهميتها في الحياة .
مازال هناك خلاف كبير هل اللغة توقيفيه من الله عز وجل أم أنها محاكاه لأصوات الطبيعة تطورت مع الزمن وأنا لست بصدد هذه المشكلة فسواءً كانت توقيفية أم لا فهي لا تخلو من المجازات والمدلولات غير المتقنة أي أنه عندما تريد أن تصف أي حادث سوف تحتاج إلى الكثير من المفردات والكلمات ومع ذلك كله لا تصل إلى المعلومة الدقيقة وتحتاج إلى حدسك والمجاز في الكثير من الأمور كي تفهمها ولكن عندما نحول الحدث إلى لغة الرموز إلى لغة المعادلات فإنك لا تستخدم الكلمات بل أقل منها سوف تستخدم رموزاً توضح لك الحدث بكل دقة بشرط أن تبقى بعيداً عن "مبدأ الإرتياب"
ومن هنا نجد أن المعادلات الرياضية هي قانون الوجود حيث أنها توصف الوجود بأقل ما يمكن من المفردات وبكل دقة وجمال فهي رائعة التناظر كاملة في إتساقها ويجدر بي الإشارة إلى أن كل هذا الوجود سوف يختلف لديك عندما تكون على علم حقيقي بحقيقة هذا العلم الذي لا ينتهي إذ أن أبسط مفرداته وأهمها لا يمكن حصره وهي أرقام بل أقل من ذلك إن الأرقام الكسرية بين عددين لا يمكن حصرها فما بالك بهذا العلم ولا أعتقد أن هناك عقلاً يستطيع حصر هذا العلم مهما لديه من المهاره فهذه لغة مفرداتها لا تنتهي ولو نظرنا إلى هذا الوجود بعين الإنسان المطلع على هذا العلم سوف نرى الوجود كله عبارة عن معادلات رياضية فالكون عبارة عن مجسمات ثلاثية الأبعاد أو معادلات حركة وما شابهها فالأرض مثلاً عبارة عن معادلة كره تدور حول الشمس لمعادلة قطع ناقص والقمر حول الأرض كذلك وهكذا بقية الأجرام السماوية ولا تذهب بعيداً أنت عندما تسير فأنت عبارة عن مجسم ثلاثي الأبعاد يتحرك ضمن معادلات الحركة والجبال التي نراها عبارة عن مجسمات ثلاثية الأبعاد لأبعاد مختلفة الأشكال وحتى نهايتها من أعلى عبارة عن أشكال منحنيات لمعادلات مشهورة.
حتى منظار الجمال لدينا تتحكم به الرياضيات بطريقة أو بأخرى هل سألت نفسك ما الذي يعجبك في الأحجار الكريمة والبلورات أعتقد أنه التناظر بين جزيئات هذه المواد المنتظمة والواضح بها هذا التناظر فالتناظر بين الأشياء هو أهم مقاييس الجمال حتى ولو لم نعي لهذه التناظرات فهي مقياس مهم للجمال وعندما تستمع للموسيقى ما الذي يعجبك بها أليست أصوات عادية ما الفرق بينها وبين أصوات الشاحنات أعتقد أنه التواتر الذي يختلف في معادلاتها والتناظرات بينها لذلك تخرج لنا الموسيقى متناغمة وتداخلاتها تكون محسوبة بشكل دقيقي هل تخيلت مره أن كل ما تستمع إليه عبارة عن معادلات رياضية بقيم مختلفة وبإختلاف التخلخلات والتضاغطات تختلف الأصوات التي نسمعها والضوء أيضاً ليس إلا تداخل معادلة لحقلين إحداهما كهربائي والآخر مغناطيسي وفي النهاية كل منهما يمثل معادلة رياضية إذن كل ما نراه ونسمعه ونلمسه ونحس به ونتنبأ به أيضاً عبارة عن معادلات رياضية ولو كان هناك جهاز يكشف عن المعادلات لوجدت أن كل ما حولك عبارة عن معادلات متناظرة بكل دقة وجمال أغمض عينيك وحاول أن تتصور هذا الكون بهذه النظرية الجديدة وسوف يزداد إيمانك أن هذا الكون لم يخلق عبثاً ولا لعباً بل خلق بكل إحكام وتدبير من خالق محكم مدبر عظيم وأنا سأخبرك بكل بساطة أن الرياضيات هي لغة الوجود الأولى.