//
//
كلمات توهمني وحديث يأخُذني حيث امتنعت
كم كنت أعشق ذلك الحديث الذي امتلكني
في كل صفحة أبحث عن كلمة تحتضنني
وهكذا انتهى بي الجنون أقلب صفحاتي ليكون مالكي بها
واستيقظت حيث يريدوني وأخذت أبحث عن وهمي وطيف كلماته
وأجدني في ماضي لا يمد للحاضر بصلة
من احتضنني بالأمس وسحرني بجنون أطيافه لم يعد كما كان
وما عُدت أميزهـ ...!
رباهـ أحاول إيجاد طريق لخيالي الجامح وأُمنى بالفشل
وشغفي بذلك الحب لوثه الكبرياء
فما عدت أبصرهـ بعد أن طفأ نور عيني دمع افتقاده
ومازلت أبحث علني أجد ما كنت أبحث عنه
وحتى ذلك الحين سأحتضن وسادتي الخالية
//
//