كتبتها وانا عمري 16
عـــــنـــدما تفقـــد من تحب و من تطمئن ..حين تجد نفسك فجأة تبحث عنه ولاتجــــــده..
فتكتشف أنه رحل بلا عودة .. رحل حتى دون أن يودعك ..
أو حتى ليبلغك أنه راحـــــل.. هي مجرد كلمة ألقاها ثم ابتعد
"انتبهي لنفسك وكوني كما عهدتك "
لتردد على مسامعك كل حين ..
عندهــــــــــــــــــــا
يتملكك الحزن .. يصبح كالدم في عروقك ..تشعــــــــر أن البكاء نبضك ..
والوحدة جليسك ..والسكون حديثك ..و الابتسامة شيء عابر
سرعان مايتلاشى وينتهــــي.. تشعـــــر برغبة شديدة لمغادرة هذه الحياة ..
وتفقد الرغبة في تكوين علاقات أكثر في حياتك .. فما أصابك يكفيك
يملأ صدرك أنواع الأسى و الاكتئاب .. يتلون قلبك الأبيض بالسواد الحالك
تشعر أن عمرك يبكيك .. و نجوم السماء تواسيك .. تدخل ذلك المكان
فتشعر أنه يفتقده أيضاً و يناديه ..
وعندهـــــــــــــــا
تصبح الذكرى أنسك .. فيسكن جنانك كل السخط على زمانك
الذي لم يمهلك لتبلغ ذلك الانسان كم هو كئيب الكون دونـــــــــــه
الزمان الذي لم يبق لك إلا شيء من خزامى الذكريات ..
يتراءى أمام ناظريك كلما حاولت النســــــــــــــيان !!!...
لاتحرموني من ردودكــــــم وآرائكـــــــــم
عـــــنـــدما تفقـــد من تحب و من تطمئن ..حين تجد نفسك فجأة تبحث عنه ولاتجــــــده..
فتكتشف أنه رحل بلا عودة .. رحل حتى دون أن يودعك ..
أو حتى ليبلغك أنه راحـــــل.. هي مجرد كلمة ألقاها ثم ابتعد
"انتبهي لنفسك وكوني كما عهدتك "
لتردد على مسامعك كل حين ..
عندهــــــــــــــــــــا
يتملكك الحزن .. يصبح كالدم في عروقك ..تشعــــــــر أن البكاء نبضك ..
والوحدة جليسك ..والسكون حديثك ..و الابتسامة شيء عابر
سرعان مايتلاشى وينتهــــي.. تشعـــــر برغبة شديدة لمغادرة هذه الحياة ..
وتفقد الرغبة في تكوين علاقات أكثر في حياتك .. فما أصابك يكفيك
يملأ صدرك أنواع الأسى و الاكتئاب .. يتلون قلبك الأبيض بالسواد الحالك
تشعر أن عمرك يبكيك .. و نجوم السماء تواسيك .. تدخل ذلك المكان
فتشعر أنه يفتقده أيضاً و يناديه ..
وعندهـــــــــــــــا
تصبح الذكرى أنسك .. فيسكن جنانك كل السخط على زمانك
الذي لم يمهلك لتبلغ ذلك الانسان كم هو كئيب الكون دونـــــــــــه
الزمان الذي لم يبق لك إلا شيء من خزامى الذكريات ..
يتراءى أمام ناظريك كلما حاولت النســــــــــــــيان !!!...
لاتحرموني من ردودكــــــم وآرائكـــــــــم