المسلسلات المكسيكية وأفلام الكرتون «تزيدان الطين بلة»
دعوة لفرض العربية الفصحى في تدريس المواد الأخرى
إلزام المعلمين التحدث باللغة العربية الفصحى داخل الفصول في جميع المواد عدا اللغات الأجنبية وتعويد الطلبة وتوجيه اهتمامهم نحو العربية وتمكينهم من أصول قواعدها واستيعاب علومها كمطلب حثيث للقيادة التربوية.
مطلب دعا إليه عدد من العاملين في الميدان التربوي مقترحين اعتماد قرار وزاري بفرض التحدث باللغة العربية كلغة تدريس عوضا عن العرض والمناقشة بلهجات بلدان المعلمين مما يضع الطلبة في حيرة مردها عدم فهم بعض المصطلحات لخصوصية اللهجة وضعف اللغة من جانب آخر،
مطالبين إشراك جمعية حماية اللغة العربية في إبداء الملاحظات والاقتراحات والتوصيات بشأن الاهتمام باللغة من المرحلة التأسيسية وحتى الجامعية ، فبنظرة سريعة نرى ان جميع المجتمعات تسعى حثيثا للحفاظ على هويتها من خلال سيادة لغتها على اعتبار أن اللغة سبيل إلى وحدة أي امة ووسيلة لإبراز مقدرات أفرادها وتطورهم بل يتعاظم دورها في تصنيف تلك المجتمعات من حيث التحضر والسيادة .
وتحدث محمد الخولي وهو أستاذ اللغة العربية في منطقة الشارقة التعليمية وينتمي إلى جيل الشباب عن الآثار السلبية التي خلفها انتشار اللهجات المحكية واعتمادها مرتكزا في الحوار عوضا عن العربية الفصحى التي أصبحنا ندين بانتشارها بين الطلبة خاصة في المراحل التأسيسية للمسلسلات الكرتونية التي تبث على القنوات الفضائية وتستخدم العربية الفصحى في الوقت الذي نقوم نحن كمدرسين
وواجبنا أن نبني اللغة ونقويها عند طلبتنا بهدمها من أساسها عبر التعاطي معهم داخل الفصل بلهجات تارة مصرية وتارة أخرى سورية وعراقية والخاسر الأكبر هو الطالب الذي عوضا عن انشغاله بحل طلاسم المادة ينشغل بحل طلاسم اللهجات والمقصود منها .
وبين أن قضية الفهم والاستيعاب والتحقق من المعلومة نفسها تغدو مهمة صعبة إذا ما استخدم المعلم لهجته وبالتالي صعوبة في إتقان المادة العلمية وتدن في مستوى الطالب، بشكل عام اللغة ليست قانونا يفرض في يوم وليله وانما هي سلسلة من العطاءات وسيل من الالتزامات تتعاضد ومزيج من القناعات يتحد فيها الايمان بضرورتها كمبدأ وتشريع اسلامي مع العمل على ممارسة هذه اللغة باقتدار وتمكن.
دعوة لفرض العربية الفصحى في تدريس المواد الأخرى
إلزام المعلمين التحدث باللغة العربية الفصحى داخل الفصول في جميع المواد عدا اللغات الأجنبية وتعويد الطلبة وتوجيه اهتمامهم نحو العربية وتمكينهم من أصول قواعدها واستيعاب علومها كمطلب حثيث للقيادة التربوية.
مطلب دعا إليه عدد من العاملين في الميدان التربوي مقترحين اعتماد قرار وزاري بفرض التحدث باللغة العربية كلغة تدريس عوضا عن العرض والمناقشة بلهجات بلدان المعلمين مما يضع الطلبة في حيرة مردها عدم فهم بعض المصطلحات لخصوصية اللهجة وضعف اللغة من جانب آخر،
مطالبين إشراك جمعية حماية اللغة العربية في إبداء الملاحظات والاقتراحات والتوصيات بشأن الاهتمام باللغة من المرحلة التأسيسية وحتى الجامعية ، فبنظرة سريعة نرى ان جميع المجتمعات تسعى حثيثا للحفاظ على هويتها من خلال سيادة لغتها على اعتبار أن اللغة سبيل إلى وحدة أي امة ووسيلة لإبراز مقدرات أفرادها وتطورهم بل يتعاظم دورها في تصنيف تلك المجتمعات من حيث التحضر والسيادة .
وتحدث محمد الخولي وهو أستاذ اللغة العربية في منطقة الشارقة التعليمية وينتمي إلى جيل الشباب عن الآثار السلبية التي خلفها انتشار اللهجات المحكية واعتمادها مرتكزا في الحوار عوضا عن العربية الفصحى التي أصبحنا ندين بانتشارها بين الطلبة خاصة في المراحل التأسيسية للمسلسلات الكرتونية التي تبث على القنوات الفضائية وتستخدم العربية الفصحى في الوقت الذي نقوم نحن كمدرسين
وواجبنا أن نبني اللغة ونقويها عند طلبتنا بهدمها من أساسها عبر التعاطي معهم داخل الفصل بلهجات تارة مصرية وتارة أخرى سورية وعراقية والخاسر الأكبر هو الطالب الذي عوضا عن انشغاله بحل طلاسم المادة ينشغل بحل طلاسم اللهجات والمقصود منها .
وبين أن قضية الفهم والاستيعاب والتحقق من المعلومة نفسها تغدو مهمة صعبة إذا ما استخدم المعلم لهجته وبالتالي صعوبة في إتقان المادة العلمية وتدن في مستوى الطالب، بشكل عام اللغة ليست قانونا يفرض في يوم وليله وانما هي سلسلة من العطاءات وسيل من الالتزامات تتعاضد ومزيج من القناعات يتحد فيها الايمان بضرورتها كمبدأ وتشريع اسلامي مع العمل على ممارسة هذه اللغة باقتدار وتمكن.