موبليات ابو سمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

   موبليات ابو سمية ترحب بالزوار الكرام نحن لدينا افخر انواع الموبيليا للمنازل والمكاتب والفنادق مصنوعه من أجود انواع الخشب و يمكن تحديد التصميم من كتالوج و نعدك بالدقه في التنفيذ و السرعه في التسليم و و بأسعار منافسه ابو سميه الدوحه هاتف 2764615 جوال مروان 0598171503 ... تعطيل ال HTML   منتديات شباب أون لاين... تعطيل ال HTML   اجمل متصفح  Add to Google!

مشغل منال نجد النسائي افضل مشغل يخدم جميع احتياجات السيدات بالجمال والاناقه ومناسباتها مركز متخصص بتصيم الازياء والخياطه - والتجميل -وتجهيز الحفلات يقع المركز في مدينه الرياض في حي الربوة مخرج 14طريق الامير متعب بن عبد العزيز للاستفسار الاتصال على هاتف 4911404 جوال 0566230744 


2 مشترك

    لذلك ربما كُنتُ أنثى !

    الـبـيـور, ‏امـmــير
    الـبـيـور, ‏امـmــير
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓


    متصل  والمساهمات متصل والمساهمات : 11
    تاريخ تسجيل العضوية : 25/11/2009
    لذلك ربما كُنتُ أنثى ! Dohaup_1565869587

    لذلك ربما كُنتُ أنثى ! Empty لذلك ربما كُنتُ أنثى !

    مُساهمة من طرف الـبـيـور, ‏امـmــير الأحد نوفمبر 29, 2009 3:33 am









    أشعر بالبرد، و لم يأتِ الشتاء بعد؛ ربما أستعد مقابلته قبلاً بهذا الشعور..
    أشعر بالبرد يا روحاً تسكنني، و طعم غُصة لا تجعل للنفس مجالاً .. اتنفس شبه هواء، و أزفر ما يشبه الوجع.. ربما أعود لحالة الإطمئنان لكن الوجع يجتذبني إليه بقوة، و الضعف يغلفني كأنثى .. و أنا أكره هذه الحقيقة لأنها تجعلني أشفق على نفسي في أعين الآخرين فـ يشفقون ! و نظرات الشفقة تلك أمقتها كما أمقت شعور المشفوق عليه من حزن، فيتهاوى الجميع إليه لا حبا في قلبه، و لا رأفه به بقدر ما تكون مقياس جديد لحجم طيبة قلبوهم و رأفتها ..
    أكره الأنثى البادية على معالم طفولتي، و أكره الأنثى في عينيّ، و في دموعي! أكره أن يبدو منها ضعف و أحارب لأبدو كجبل أو كقلب رجل ..
    و بعفوية أنثى تسحقني تلك الطبيعة الخلقية في داخلي فتبدو اللهفة و يفضح الشوق هاتين العينين، و تبكي الدموع عند اهتزاز الأوتار.
    و تعود القوة بعد تعب من هرولة اللحاق بالأمور، فتتصلب بإرتباك و تتربع بإنتفاض على وجهي، فأشيح بعيدا عن الأمر متداركة الساقط من تلك الدموع..!
    و أبتعد .. و يطرحني الندم أرضاً خريرة التعب من العراك .. عراك داخلي بين اخفاء رقة و اظهار قوة ..
    أعود فقط إلى مكان ما يجعلني أتأمل فقط، و ينسيني من أكون، لكنه يجيد تماماً فحص جراحي و يداعب أنوثتي برقة، تارة يمرر بهدوء كف النسيم على وجهي، و تارة يرفع من خصلات شعري مستثيراً أنثى خائفة، محبوسة خلف أنفاس ساخنه و أكتاف عارية الا من الأثقال التي لم تحطمها بعد ..
    فأهرب من هناك .. لم يكن المكان يواسيني، كان فقط يحاكمني و يطالبني كما البقية أن أطلق لها الأمان، و أجعلها تنشر روحها في الأرجاء ..
    كان أولى بها أن لا تكبر تلك الطفلة على ألعابها الصغيرة، و لا على أحلامها الوردية .. كانت أحق أن تكبر في رعاية الألم القاسي، و في كنف الموت القادم بلا هوية، ولا وقت !
    و لا أزال أشعر بالبرد، لم تدفئني تلك الأعواد ولا ذاك الحطب حتى وإن كسرته بنفسي .. لأني أنثى أحتاج لأحدهم بجواري .. ربما لذلك أكره أن أكون أنثى !





    جروح انسانة
    جروح انسانة
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓


    متصل  والمساهمات متصل والمساهمات : 16
    تاريخ تسجيل العضوية : 25/11/2009
    لذلك ربما كُنتُ أنثى ! Dohaup_1565869587

    لذلك ربما كُنتُ أنثى ! Empty رد: لذلك ربما كُنتُ أنثى !

    مُساهمة من طرف جروح انسانة الأحد نوفمبر 29, 2009 4:42 am



    حلقت في سماء بوحك

    لارتشف شيئا من قطرات

    بوح قلبك وقلمك

    فابت اناملي الا ان تنثر

    اعجابي وتقديري

    فسلمت وسلم بنانك





      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 12:55 pm