موبليات ابو سمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

   موبليات ابو سمية ترحب بالزوار الكرام نحن لدينا افخر انواع الموبيليا للمنازل والمكاتب والفنادق مصنوعه من أجود انواع الخشب و يمكن تحديد التصميم من كتالوج و نعدك بالدقه في التنفيذ و السرعه في التسليم و و بأسعار منافسه ابو سميه الدوحه هاتف 2764615 جوال مروان 0598171503 ... تعطيل ال HTML   منتديات شباب أون لاين... تعطيل ال HTML   اجمل متصفح  Add to Google!

مشغل منال نجد النسائي افضل مشغل يخدم جميع احتياجات السيدات بالجمال والاناقه ومناسباتها مركز متخصص بتصيم الازياء والخياطه - والتجميل -وتجهيز الحفلات يقع المركز في مدينه الرياض في حي الربوة مخرج 14طريق الامير متعب بن عبد العزيز للاستفسار الاتصال على هاتف 4911404 جوال 0566230744 


2 مشترك

    ذاكرة الجسد

    أحلام مستغانمي-الجزائر
    أحلام مستغانمي-الجزائر
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓


    متصل  والمساهمات متصل والمساهمات : 6
    تاريخ تسجيل العضوية : 13/11/2009
    ذاكرة الجسد Dohaup_1565869587

    ذاكرة الجسد Empty ذاكرة الجسد

    مُساهمة من طرف أحلام مستغانمي-الجزائر الجمعة نوفمبر 13, 2009 6:36 am

    ذاكرة الجسد
    ما زلت أذكر قولك ذات يوم :
    "الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث".
    يمكنني اليوم, بعد ما انتهى كل شيء أن أقول :
    هنيئا للأدب على فجيعتنا إذن فما اكبر مساحة ما لم يحدث . إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب .
    وهنيئا للحب أيضا ...
    فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث .
    قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .
    عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى .
    عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا .
    أيمكن هذا حقاً ؟
    نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
    ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .
    - أتريد قهوه ؟
    يأتي صوت عتيقة غائبا, وكأنه يطرح السؤال على شخص غيري .
    معتذرا دون اعتذار, على وجه للحزن لم أخلعه منذ أيام .
    يخذلني صوتي فجأة ...
    أجيب بإشارة من رأسي فقط .
    فتنسحب لتعود بعد لحظات, بصينية قهوة نحاسيه كبيرة عليها إبريق، وفناجين, وسكريه, ومرشّ لماء الزهر, وصحن للحلويات .
    في مدن أخرى تقدم القهوة جاهزة في فنجان, وضعت جواره مسبقاً معلقه وقطعة سكر .
    ولكن قسنطينة مدينه تكره الإيجاز في كل شيء .
    إنها تفرد ما عندها دائما .تماما كما تلبس كل ما تملك. وتقول كل ما تعرف .
    ولهذا كان حتى الحزن وليمه في هذه المدينة .
    أجمع الأوراق المبعثرة أمامي , لأترك مكاناً لفنجان القهوة وكأنني أفسح مكانا لك ..
    بعضها مسودات قديمة, وأخرى أوراق بيضاء تنتظر منذ أيام بعض الكلمات فقط... كي تدب فيها الحياة, وتتحول من ورق إلى أيام .
    كلمات فقط, أجتاز بها الصمت إلى الكلام, والذاكرة إلى النسيان, ولكن ..
    تركت السكر جانبا, وارتشفت قهوتي مره كما عودني حبك .
    فكرت في غرابه هذا الطعم العذب للقهوة المرّة . ولحظتها فقط, شعرت أنني قادر على الكتابة عنك فأشعلت سيجارة عصبيّة, ورحت أطارد دخان الكلمات التي أحرقتني منذ سنوات, دون أن أطفئ حرائقها مرة فوق صفحه .
    هل الورق مطفأة للذاكرة؟
    لقراءة تتمة الرواية «ذاكرة الجسد»
    أحلام مستغانمي-الجزائر
    أحلام مستغانمي-الجزائر
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓


    متصل  والمساهمات متصل والمساهمات : 6
    تاريخ تسجيل العضوية : 13/11/2009
    ذاكرة الجسد Dohaup_1565869587

    ذاكرة الجسد Empty فوضى الحواس

    مُساهمة من طرف أحلام مستغانمي-الجزائر الجمعة نوفمبر 13, 2009 6:40 am


    فوضى الحواس



    بدءًا

    عكس الناس, كان يريد أن يختبر بها الإخلاص. أن يجرب معها متعة الوفاء عن جوع, أن يربي حبًا وسط ألغام الحواس.

    هي لا تدري كيف اهتدت أنوثتها إليه.

    هو الذي بنظرة, يخلع عنها عقلها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الإيمان, كي تقاوم نظرته!

    كم كان يلزمه من الصمت, كي لا تشي به الحرائق!

    هو الذي يعرف كيف يلامس أنثى. تماما, كما يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه.

    يحتضنها من الخلف, كما يحتضن جملة هاربة, بشيء من الكسل لكاذب.

    شفتاه تعبرانها ببطء متعمّد, على مسافة مدروسة للإثارة.

    تمرّان بمحاذاة شفتيها, دون أن تقبلاهما تمامًا. تنزلقان نحو عنقها, دون أن تلامساه حقّاً. ثم تعاودان صعودهما بالبطء المتعمّد نفسه. وكأنّه كان يقبّلها بأنفاسه, لا غير.

    هذا لرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها, ويكتبها ويمحوها من غير أن يقبلها, كيف لها أن تنسى.. كلّ ما لم يحدث بينه وبينها؟

    في ساعة متأخرة من الشوق, يداهمها حبه.

    هو, رجل الوقت ليلا, يأتي في ساعة متأخره من الذكرى. يباغتها بين نسيان واخر. يضرم الرغبة في ليلها.. ويرحل.

    تمتطي إليه جنونها, وتدري: للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق. فتشهق, وخيول الشوق الوحشية تأخذها إليه.

    هو رجل الوقت سهوًا. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها. يوقظ رغباتها المستترة. يشعل كل شيء في داخلها.. ويمضي.

    فتجلس, في المقعد المواجه لغيابه, هناك.. حيث جلس يومًا مقابلاً لدهشتها. تستعيد به انبهارها الأوّل.

    هو.. رجل الوقت عطرًا. ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه؟ وثمة هدنة مع الحب, خرقها حبه. ومقعد للذاكرة, ما زال شاغراً بعده. وأبواب مواربة للترقب. وامرأة.. ريثما يأتي, تحبّه كما لو أنه لن يأتي. كي يجيء.

    لو يأتي.. هو رجل الوقت شوقًا. تخاف أن يشي به فرحها المباغت, بعدما لم يشِ غير لحبر بغيابه.

    أن يأتي, لو يأتي.

    كم يلزمها من الأكاذيب, كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت! كم يلزمها من الصدق, كي تقنعه أنها انتظرته حقّا!

    لو..

    كعادته, بمحاذاة الحب يمر, فلن تسأله أيّ طريق سلك للذكرى, ومن دلّه على امرأة, لفرط ما انتظرته, لم تعد تنتظر.

    لو..

    بين مطار وطائرة, انجرف به الشوق إليها فلن تصدق أنه استدل على النسيان بالذاكرة. ولن تسأله عن أسباب هبوطه الاضطراريّ.

    فهي تدري, كنساء البحّارة تدري, أن البحر سيسرقه منها وأنّه رجل الإقلاع.. حتمًا.

    ريثما يأتي.

    هو سيد الوقت ليلاُ. سيد المستحيلات. والهاتف العابر للقارّات. والحزن العابر للأمسيات. والانبهار الدائم بليل أوّل.

    ريثما يعود ثانية حبيبها, ريثما تعود من جديد حبيبته, مازالت في كل ساعة متأخرة من الليل تتساءل.. ماذا تراه الآن يفعل؟

    لقراءة تتمة الرواية «فوضى الحواس»

    أحلام مستغانمي-الجزائر
    أحلام مستغانمي-الجزائر
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓


    متصل  والمساهمات متصل والمساهمات : 6
    تاريخ تسجيل العضوية : 13/11/2009
    ذاكرة الجسد Dohaup_1565869587

    ذاكرة الجسد Empty رد: ذاكرة الجسد

    مُساهمة من طرف أحلام مستغانمي-الجزائر الجمعة نوفمبر 13, 2009 8:47 am

    عابر سرير





    كنا مساء اللهفة الأولى, عاشقين في ضيافة المطر, رتبت لهما المصادفة موعدا خارج المدن العربية للخوف.

    نسينا لليلة أن نكون على حذر, ظنا منا أن باريس تمتهن حراسة العشاق.

    إن حبا عاش تحت رحمة القتلة, لا بد أن يحتمي خلف أول متراس متاح للبهجة. أكنا إذن نتمرن رقصا على منصة السعادة, أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة؟ أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق؟



    في مساء الولع العائد مخضبا بالشجن. يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب, وتعطل فتيله الموقوت, دون أن تتشظى بوحا.

    بعنف معانقة بعد فراق, تود لو قلت "أحبك" كما لو تقول "ما زلت مريضا بك".

    تريد أم تقول كلمات متعذرة اللفظ , كعواطف تترفع عن التعبير, كمرض عصي على التشخيص.

    تود لو استطعت البكاء. لا لأنك في بيته, لا لأنكما معا, لا لأنها أخيرا جاءت, لا لأنك تعيس ولا لكونك سعيدا, بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن لن يتكرر كمصادفة.



    التاسعة والربع , وأعقاب سجائر.

    وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطبت كبريت حزنك.

    كنت ستسألها , كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟

    وبعيد قبلة لم تقع, كنت ستستفسر: ماذا فعلت بشفتيها في غيبتك؟ من رأت عيناها؟ لمن تعرى صوتها؟ لمن قالت كلاما كان لك؟

    هذه المرأة التي على ايقاع الدفوف القسنطينية, تطارحك الرقص كما لو كانت تطارحك البكاء. ماالذي يدوزن وقع أقدامها, لتحدث هذا الاضطراب الكوني من حولك؟

    كل ذاك المطر. وأنت عند قدميها ترتل صلوات الاستسقاء. تشعر بانتماءك الى كل أنواع الغيوم. الى كل أحزاب البكاء, الى كل الدموع المنهطلة بسبب النساء.

    لقراءة تتمة الرواية «عابر سرير»
    جروح انسانة
    جروح انسانة
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓
    ▓▓ :: عضو جديد:: ▓▓


    متصل  والمساهمات متصل والمساهمات : 16
    تاريخ تسجيل العضوية : 25/11/2009
    ذاكرة الجسد Dohaup_1565869587

    ذاكرة الجسد Empty رد: ذاكرة الجسد

    مُساهمة من طرف جروح انسانة الأحد نوفمبر 29, 2009 4:45 am





    حلقت في سماء بوحك

    لارتشف شيئا من قطرات

    بوح قلبك وقلمك

    فابت اناملي الا ان تنثر

    اعجابي وتقديري

    فسلمت وسلم بنانك



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 8:17 am