الاقامة 
متصل والمساهمات
اخواتي واخواني العمالقة
احببت ان اشارككم معي بتجربة شخصية...
متمنية ان يستفيد منها من لم يزل بخطأي
وسامحوني اذا كانت لغتي بالعامية (( فانا تعمدت ذلك حتي تصلكم افكاري ))
انا اعمل بمجال المحاسبة منذ ما يقرب من سبع سنوات
فلقد تخرجت من كليتي ومثل اي شاب وفتاه بعمرنا
تمنيت ان اعمل واحقق ذاتي
واستفيد من تعليمي
وافيد مجتمعي فلقد كنت اقول ((انا لازم اكون شيء كبير يفتخر به اهلي ))
وفعلا تحقق لي حلمي
وعملت بعد التخرج مباشرة باحد المصانع بالقطاع الخاص
وصعدت السلم الوظيفي بسرعة البرق.. وهذا وكيفما يدعوا الناس باني شخصية ذكية ومخلصة بعملي
نعم ولكن ؟؟!!!!
هل انا فعلا كذلك ؟؟؟
فانا حقا والله الوكيل والشاهد علي ما اقول : مخلصة جدا بعملي
ولا اترك شيئا دون ان اتعلمه بل واساعد غيري حتي لو كان ذلك في قسم غير القسم الذي اعمل به
فلماذا اقول لا اعلم ؟؟؟ ولماذا ابخل علي غيري ؟؟؟
اما الذكاء : فهذا من نعمة من عند الله
ولكن ما نتيجة هذا النجاح ؟؟؟
وركوب صاروخ الترقيه بسرعة حتي وصلت لمركز
(( مدير عام المصنع )) الذي اعمل به ؟؟؟
ماذا جنيت سوي :
1 - الحقد ممن هم اقدم مني بالعمل وبالتالي بدء المقالب من طرفهم حتي يوققعوني بالاخطاء
النتيجة : هو سكون ما قبل العاصفة حيث اني ارد هذا المقلب ولكن بذكائي الذي شهدوا انفسهم به
2 - التعامل كاني رجل تماما لان مجال تعاملاتي مليء بالرجال فلا يجب ان اظهر اني فتاه علي هذا تربيت
النتيجة : تناسيت تماما باني الفتاه الصغيرة المدلله واثر هذا علي علاقاتي باهلي وصديقاتي
ونسيت كيف كنت احكي مع امي بالساعات فكنا اقرب الاصدقاءفانا ابنتها الوحيدة المدلله وهي اختي الكبيرة
فاصبحت اتعامل معهم بجدية وحزم مثلما اتعامل في مكتبي
3 - التاخر بالعمل فاصبحت ساعات عملي حوالي 12 ساعة او اكثر
النتيجة : -
ونسيت كيف اؤدي فرائضي بخشوع وتامل
فتحولت صلاتي من سنن ونوافل الي الفرائض فقط وبمنتهي الارهاق وعدم تركيز
واصبحت صلتي بالمصحف الذي كنت احفظ به ايات الذكر الحكيم ... يادوب ربع ساعه في الصباح فقط
والنتيجة العامة
1 - شعوري بالذنب علي مافات في هذه السنوات السبع العجاف التي عملت بها
فهل امتلك من العمر سبع اخريات لاعوض ما فات من تقصيري بحق ربي
2- كره بعض الناس لي بالرغم اني لست المذنبة بهذه الترقيات
فوالله افتدي هذه اللحظات بعمري من اجل ان يرضي عني ربي وحق اهلي وقطيعة رحمي
3 - والله اندم اشد الندم علي مرتب استحقه ... عندما اقابل زميل سابق بالجامعه لايعمل ويتحسر علي ما انفق من عمر ومال بالتعليم
وهو يتمني لو يحصل ولو علي نصف مرتبي
ودلوقتي يا بنات نصيحتي الاخيرة :
1 - انا مش بقول مش نشتغل ... !!!
لكن بقول : نشتغل شغل يناسب البنت يعني نص يوم
نشتغل شغل يناسب الفتاه وطبيعتها الرقيقه بعيدا عن المشاحنات والمطاحنات علي مراكز زائلة
2 - اياكي ونسيان انك بنت في غييوم المركز والسلطة فنعم وافتخر باني راجل بره البيت ولكن !!!
بحدود ... لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال ... سواء باللبس او بالفعل
3 - اياكي والتقصير في حق الله ... فالله سبحانه غني عنا جميعا
فما هذا التقصير الا بحق نفسك انتي
عارفة اني طولت عليكوا
ولكن والله لا ارجو من هذة الاطاله ... سوي ان تنتفعوا
وتجدوا النصيحة ... التي لم اجد من يقدمها لي
فربما كانت تغيرت حالي وما ندمت كل هذا الندم
ارجو منكم الدعاء لي بظاهر الغيب
احببت ان اشارككم معي بتجربة شخصية...
متمنية ان يستفيد منها من لم يزل بخطأي
وسامحوني اذا كانت لغتي بالعامية (( فانا تعمدت ذلك حتي تصلكم افكاري ))
انا اعمل بمجال المحاسبة منذ ما يقرب من سبع سنوات
فلقد تخرجت من كليتي ومثل اي شاب وفتاه بعمرنا
تمنيت ان اعمل واحقق ذاتي
واستفيد من تعليمي
وافيد مجتمعي فلقد كنت اقول ((انا لازم اكون شيء كبير يفتخر به اهلي ))
وفعلا تحقق لي حلمي
وعملت بعد التخرج مباشرة باحد المصانع بالقطاع الخاص
وصعدت السلم الوظيفي بسرعة البرق.. وهذا وكيفما يدعوا الناس باني شخصية ذكية ومخلصة بعملي
نعم ولكن ؟؟!!!!
هل انا فعلا كذلك ؟؟؟
فانا حقا والله الوكيل والشاهد علي ما اقول : مخلصة جدا بعملي
ولا اترك شيئا دون ان اتعلمه بل واساعد غيري حتي لو كان ذلك في قسم غير القسم الذي اعمل به
فلماذا اقول لا اعلم ؟؟؟ ولماذا ابخل علي غيري ؟؟؟
اما الذكاء : فهذا من نعمة من عند الله
ولكن ما نتيجة هذا النجاح ؟؟؟
وركوب صاروخ الترقيه بسرعة حتي وصلت لمركز
(( مدير عام المصنع )) الذي اعمل به ؟؟؟
ماذا جنيت سوي :
1 - الحقد ممن هم اقدم مني بالعمل وبالتالي بدء المقالب من طرفهم حتي يوققعوني بالاخطاء
النتيجة : هو سكون ما قبل العاصفة حيث اني ارد هذا المقلب ولكن بذكائي الذي شهدوا انفسهم به
2 - التعامل كاني رجل تماما لان مجال تعاملاتي مليء بالرجال فلا يجب ان اظهر اني فتاه علي هذا تربيت
النتيجة : تناسيت تماما باني الفتاه الصغيرة المدلله واثر هذا علي علاقاتي باهلي وصديقاتي
ونسيت كيف كنت احكي مع امي بالساعات فكنا اقرب الاصدقاءفانا ابنتها الوحيدة المدلله وهي اختي الكبيرة
فاصبحت اتعامل معهم بجدية وحزم مثلما اتعامل في مكتبي
3 - التاخر بالعمل فاصبحت ساعات عملي حوالي 12 ساعة او اكثر
النتيجة : -
ونسيت كيف اؤدي فرائضي بخشوع وتامل
فتحولت صلاتي من سنن ونوافل الي الفرائض فقط وبمنتهي الارهاق وعدم تركيز
واصبحت صلتي بالمصحف الذي كنت احفظ به ايات الذكر الحكيم ... يادوب ربع ساعه في الصباح فقط
والنتيجة العامة
1 - شعوري بالذنب علي مافات في هذه السنوات السبع العجاف التي عملت بها
فهل امتلك من العمر سبع اخريات لاعوض ما فات من تقصيري بحق ربي
2- كره بعض الناس لي بالرغم اني لست المذنبة بهذه الترقيات
فوالله افتدي هذه اللحظات بعمري من اجل ان يرضي عني ربي وحق اهلي وقطيعة رحمي
3 - والله اندم اشد الندم علي مرتب استحقه ... عندما اقابل زميل سابق بالجامعه لايعمل ويتحسر علي ما انفق من عمر ومال بالتعليم
وهو يتمني لو يحصل ولو علي نصف مرتبي
ودلوقتي يا بنات نصيحتي الاخيرة :
1 - انا مش بقول مش نشتغل ... !!!
لكن بقول : نشتغل شغل يناسب البنت يعني نص يوم
نشتغل شغل يناسب الفتاه وطبيعتها الرقيقه بعيدا عن المشاحنات والمطاحنات علي مراكز زائلة
2 - اياكي ونسيان انك بنت في غييوم المركز والسلطة فنعم وافتخر باني راجل بره البيت ولكن !!!
بحدود ... لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال ... سواء باللبس او بالفعل
3 - اياكي والتقصير في حق الله ... فالله سبحانه غني عنا جميعا
فما هذا التقصير الا بحق نفسك انتي
عارفة اني طولت عليكوا
ولكن والله لا ارجو من هذة الاطاله ... سوي ان تنتفعوا
وتجدوا النصيحة ... التي لم اجد من يقدمها لي
فربما كانت تغيرت حالي وما ندمت كل هذا الندم
ارجو منكم الدعاء لي بظاهر الغيب
