لذة الشوق وأنتِ ...
سيان ربما تأتي ..
وكأني في ذات حلم من
أحلامي التي تعللتها في غياهب الذكريات
وسحيق النداءات المغريات .
وكان صدا تلك الهتافات ..!
هذه الخطرفاااااات ..!
يا أنتَ اشتاقك .!
لا بل أستلطفكَ .. نعم أستلطفُك ..!
ولما تظن أن الشوق قد يعبث بي لأجلك ؟؟
أبداً لم يكن شوقا ...
بل هو مجرد استلطاف ..
أو ربما حنين مرتبك ...
تبا له من حنين ...
وتبا لها من ربكة ..
أجل أيها المغرر بي شوقاً ...
قلقت عليك كثيرا ...
وارتشفتْ هدوئي ...
أعترف بذلك الوَساس الهستيري
ربما ..!
لكن لا يُخيلُ إليك إنّي أنتظرك ..!
ومن أنت حتى أنتظرك بـ هكذا اشتياق ؟؟
استرحم وعيك لا تتسرع في فهمي ..
فقط اعذر قلمي ..
أنثى لم تُحسنْ ترويض حرفها ..!
وكنت قد عاقرت الهذيان
حيناً ولكن وجدتني مُجبراً أهذي ..
وكان القلم طوع يدي ولكنَّه
عاقرني وهام يتسلل الأوهام
وفي ذات وهم انسلَّ حبرهُ
معاناة ..!
فأشاح عن هكذا كلمات
تتسرب إلى الأطراف تغري ترهات
الذات ..!
كلمات بريقها حب ...
وعتمتها متاهات ..!
وكنت مع جرّات
قلمي بين رجعٍ وترهات ..
وهكذا وجدتهُ يكتب البوح ملذات ..
وما كنتُ استطيع إيقاف اللوعات ..!
وفي ظِل اللاوعي كنتُ
أُملي عليه غريرات الكلمات ..!
يا أنتِ .. يا فاتنتي ..
إليك بعض أحرفي العاريات ..
فما عدتُ أحتملُ صمتي
ومدارات هكذا لوعات ..
يا أنتِ .. أُحبك .. أنت ..
أحببتُ فيك صمتي ..!
أحببتُ فيك ... تكتمك لـ أشواقك ..
هكذا قرأت حرفك الصامت ..
الخافت ..
الذي أفشى مكابرة ذات ..
وكنت أكثركِ ..!!
يا أنتِ .. نعم أنتِ ..!
أقر لكِ أيتها المكابرة ...
أنني افتعلت حوار الغياب ...
وهيجت حرقة الانتظار ..
حتى أثملُ ...
بـ انتظاركِ لي وشوقكِ ...
وقلقكِ المتسائل بـ ذهول ...
عفويٌ أنا .!
أدري .!
أنا إشتقتكِ لأن وداد حرفكِ تمكن مني ..
لكن أتساءل يا ذات الشغب ...
أنتِ ... لما إشتقتني ؟؟؟؟
رجل تمكن منه .. الإحساس .!
********