السلام عليكم ... هااااااااا شحالكم يالربع عساكم بخير
بصرااااااااااحه أنا حبيت هالمره اشارك وياكم بقصه (( بس قصه عال العال ولا راح تندمون لو ضيعتوا شوية وقت وقريتوها ))
<<< وطبعاً هي منقووووووله :44:
فااتمنى إنكم تشاركوني بحماسكم وردوكم ...
وللاامانه القصه إسمها
*~-.¸ الزمن طبعه كـذا فرحه وهم ¸,.-~*
للكـــــاتبه ::: جــــــرح القـــصيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وياللا نبداء مع بعض نقراء القصه :020104_emm12_prv:
7
7
7
غـلا : إنـــــــــت ماتحس فيني ....!!!
نادر : أنا لو مااحس فيكـــــــ ماكـــــــان جلست وتناقشت معك
غـــــــلا كاتمه العبره بنفسها : بس ليلى هذي بنت عمي وكـــــــانت خويتي الروح بالروح
نـادر : على كذا انا اقولكـ طوعي شوري ..
غــــــــــــلا ما استحملت الموقف وكلام اخوها كـــــان مثل السكين إللي تنغرس جوات قلبها
فطلعت من المجلس وجرت لغرفتها ... رمت نفسها على السرير بكت وصاااااحت ألين هزت اركـــان جوفها بصياحها
لكـــــــــــــــــن نادر اصر على موقفه ... وعزم إن ماطاعته برضاها بتطيعه غصب عليها
.............................
... الشخصيـــــــــــــات الرئيسيه للقصه ..
غلا ونادر اخوان من الاب والام ,,ابوهم وامهم توفوا بالحج ... ووقتها كـان نادر يعيش بإمريكـا وهو عائلته ولما سمع الخبر رجع للسعوديه عشان اخته غـلا
...ولهم من امهم 3 اخوان إللي هم صالح وسيف ونايف
نـــادر : عمره 29سنه ... موظف في السفاره ..شديد وعصبي ويحب المظاهر خاصة قدام اصحابه واهل زوجته .. عنده ولدين وبنت (( فارس )) عمر 10سنوات (( ريان )) عمره 3
(( رهف )) عمرها سنه ونص
غـــــــلا ..عمرها 23 سنه بنت حبوبه وحلوه والجمال اخذ نصيب كبير فيها ...تدرس بالجامعه
قســــــم إداره عامة .. بعد وفاة ابوها وامها عاشت مع اخوها
نايف :: عمره 34 سنه خاطب اخت خويه ... موظف في شركـة الاتصالات .. مرح وفرفوش
يحــــــب يساعد الناس ورقيق على اخته غلا .... ودايم يسأل عنها
صالح وسيف كبار شوي واصحاب وظائف مرموقه ولهم عائلات وناس طيبين وفيهم خير
يوسف : من قرايبهم ...موظف عمرة 30 سنه محترم ورقيق قلبه صار يأخذاعتبار لكل شخص بحياته بعد المواقف اللي طافت عليه وندم انه ماعاشها بذمة وضمير .. انسان كثير التفكير
وداد :: بنت عم غلا .... تدرس بالجامعه تخصص تربية خاصه شخصيتها إجتماعيه وتحب الخير لكل ولو على حسااااااب نفسها ..ملامحها جذابه واللي يميز فيها لون شعرها البني الطبيعي اللي لا يق على لون عيونها ..
(( عايلة .. سعود ...>>> خوي ورفيق نايف ))
ابو سعود :: رجاااااال طيب ..ومتقاعد وعمرة بالاربعين
ام سعود :: طيبه واجتماعيه ......ومستعده تضحي بكـل شيء تجاه إسعاد عيالها
سعود :: وهذا مثل الاخ بالنسبه لنايف ... يشتغل مع نايف بنفس الوظيفه ووسيم .. مهذب
يهتم جداً جداً بمظهره الخارجي
ايمان :: عمرها 29مخلصة ثانوي ومتزوجه من ولد خالتها محمد وعندها ولد اسمه (( يزيد ))
بدر :: مدرب بالصاله الرياضيه ويدرس بالكلية التقنيه ... عمره 27 سنه .. اهم شيء عنده بحياته الطلعااااااااات والتفحييييييييييط
هنااااادي :: وهي خطيبة نايف ... عمرها 24 مدرسة بمعهد للحاسب الأليء ..بنت رقيقه وتستحي بسرعه وبها انوثه لكــن دائماً تحولها من خفة دمها للدفاشه .. السوالف معها رووعه
وتأخذ ارائها بنفسها ومستحيييييييل تتطلع احد عليها وشويه غامضه
"""""""
7
7
مها : حاولي تقنعينه ...
غلا : والله يامها ماخليت طريقه إقناع إلا سويتها ...
مهـا : اخوكـ هذا مايراعي الشعور
غـلا : ليته بس يحس بشيء إسمه مباديء ومراعاة للغير
مهــــا : إسمعي ليه ماتقولين لنـايف ...غلا قاطعتها : إيش نايف ...لا لا ماتوصل الامور إني اكلم نايف
مها : بــــــــــس هو بيوقف بصفكـــــــــــ
غلا تعرف إن نايف مابيقصر معها وانه هو الوحيد إللي ممكن يساعدها ويوقف بوجه نادر ضد إي شيء يضرها .. بس ماحبيت انها تشغله بمشاكلها فهو دايم معها وياكثر ماتعب وواجهه ازمات بسببها ...
غـــــــــلا : مها الله يسعدك قفلي السالفه ..
مها : والله إنك عجيبه .. داقه عليّ وتسمعيني مشكلتك وبالاخير قفلي السالفه
غلا : معليش .. راعيّ ظروفي وانا برتاح ألحين
مها بكـل اسى ومو هاين عليها تتركها لحالها ولافكارها إللي ممكن تدمرها وإللي ظاهر عليها إنها مو مجمعه بالكلام من طريقتها واسلوبها بالهرج :: على عيني ياعمري ... ارتاحي وانا اتصل عليك بكره ولا تشغلي فكـرك لين مانوصل لحـــــــل
غــــــــلا : بتتعبين معيّ
مها : ولا اخليك تتعبين لحالكـ
غلا : الله يستر عليك
مها : فمـان الله
مهـــــــا خويت غلا من أياام المتوسط إلى الجامعه ..تعرف عنها كـــــــل شيء ودايم يعيشون حلو الحياه ومرها مع بعض وكانهم شقيقات ... وتعرف زين علاقة غلا بــ ليلى
سرحـــــــت مها بفكــــــرها مع غلا ومشاكلها إللي ماتنتهي مع اخوها نادر .. بس هذي المشكـــــله اكـبر بكثير من كل المشاكل إللي طافت عليها .... نزلت للمطبخ بخطوات متثاقله تبغى تأكل لها أي شيء وتروح على قولة مها وترتاح وليتها تنام ...وهي نازله قابلت مرة اخوها (( هند )) حاولت تتحاشى النظر والكلام معها لانه عارفه هند بتسألها وتقعد تستجوبها وهي مهي طايقه هالاستجواب
هـند : اهلين غلا ... وين رايحه
غلا بالامبالاه : للمطبخ اشوف ليّ شيء اكله
هند : تعالي عندي .. توني مسويه بتزاء خضار
غلا : والله
هند : إيه
غلا : جاهزه هي ألحين
هند : دقيقتين واحضرها... ايش تبغي تشربي معها شاي ولا عصير
غلا : اكـيد شاهيه
هند : تأمرين امر
راحت هند تجهز الاكـل .. فهي مع غلا شويه عصبيه ومتقلبة المزاج لكـن وقت الازمات طيبه وتشور عليها بالشور المناسب و ماتقدر ابداً تتدخل بين نادر وغلا في امورهم .. وذلك لطبع نادر الشديد والعنصري ...
هند : هااا إيش سويتي مع نادر
غلا : ولا شيء ..
هند : حاولي تفهمينه الامـــــــــــر
غلا : ارجوك ياهند انا عقلي مو قادر يجمع ...ونادر ماتمشي معه حلول الاقناع او التنازل عن الرأي واظنك زوجته وعارفه هالشيء
هند : ادري .. بس مثل هالامور يبغى لهـــــــــــا تنازلات
غـــــــــلا : سعادة الاخ المحترم يتعذر بإنه مايقدر يبين إن ماله سلطه او كلمه ... يحب يعلم الناس إن الشيء إللي يبغاه يتم .
هـــــند : على فكره أهــــــل ليلى يدورن بالسالفه ؟؟!!
غلا بصوت عالي : اعوذ بالله لا إنشاء الله مايدورن .. ووين اودي وجهي منهم لا دروا
هند : بس إنتي عاااااااااااااد ..ووش لكـ لو درو
غلا : إحرااااج .. وموقف بالنسبه ليّ يوجع ويثور الآلام مدفونه
هـند : اتوقع اهل عمكـ متفاهمين ولو عرفوا بالسالفه ماراح يشرهوا او يلوموك .. عارفين بسلطت اخوك
غلا : يعني تقولين وافقي .. عااااااادي هااااااااااااااااااااااااا
هند معصبه : إفهمي السالفه لين الاخير وبعدين احكمي .. ياعمري قصدي لو دروا إن يوسف متقدم لكـ .... عارفين إن هالشيء جائي من طرف يوسف وإنتي مالك دعوه بشيء
وحتى لو رفضتي مصيرهم يعرفون ................!!!!!!!!
غـلا بتنهيده تقطـع القلب ولا شعورياً ترمي بكلامها : : آآآآآآآآآآآآآه ياهند ليتكـ تحسين بإحساسي وتعرفين إللي انا اعرفه
ياهــــــند انا من عقب وفاة ليلى وانا الكوابيس تحوم بيّ وذكرى ابوي وامي يزورني بكـل اللحظات ... شوفي ابوي وامي توفوا من ثلاث سنين لكـــــــــــن حسيت إنهم رجعوا للحياة من جديد وماتوا بموتة ليلى يعني ذقت المر بإثنينها
ليلى بنت عمي .. ورفيقتي من اياااااااام الطفوله ... كنت انااام عندهم وتنام عندي اروح معاها المدرسة واجي معها ... نشتغل سواء بالمطبخ ونلبس سواء ونضح ونبكي سواء .. هذا غير اسرارنا إللي كشفناها لبعض ..
وبعد وفاة ابوي وامي هي الوحيده من العايله بعد اخوي نايف وقفت بمآساتي كــنت احتاج بنت تفهم شعوري وتجلس معاي بكـل لحظاتي .. وكانت هي السند اللي استند عليه بعد الله عزوجل وياما ذكرتني بالصبر وعانتني على محو الدمعه وإظهار البسمه
.. ماأكـذب عليك إني حزنت حزن كبير لما عرفت إنها إنخطبت وبتتزوج ... كنت اتمنى إنها تتزوج اخوي نايف او نكون انا وهي زوجااااااااااات لاخوان ..عشان نعيش قريب من بعض ونضمن إن الدنيا ماتبعدنا ...
وسبحــــان الله مامر على زواجها سنه .. غير ننفجع بموتها المفاجيء ""وعند هالكلمه ماقدرت تحبس دموعها رجعت تبكي وتصيح ""
هند : إستغفري ربكــ يابنت ... هذا قضاء وقدر وبعدين طريق كلنا ماشين به
غــــــــــلا وهي تبكـي : بس موتها المفاجيء كــان صدمة بالنسبه ليّ وماكان بيني وبينها وداع
لو تعرفيــــــــــن وش قالت ليّ قبل ليلة وفاتها كـــــــــان صحتي وكرهتي دنيتكـــ ...
يـاهند انا موقفي صعب صعب للغاية .... با أنتحر لو ماتخلصت منه
هند : إنتي وش تقولين ... خليّ إيمانكـ بالله قوي واصبري هذا امتحان من الله
غلا : لا إله إلا الله .... استغفر الله العلي العظيم
هند : إطلبي من ربي يعونك .. بدال تسخطك هذا
غـلا : ...........................
هند وتسمع صوت احد يفتح الباب : هذا هو نادر جاء قومي لا يشوفك ويبدى مواله من جديد
غلا وهي قايمه : إسمعي صرفيه .. وقولي إني توني نمت ولا تخلينه يصحيني .. ماابغى اشوف وجهه او اسمع صوته
هند بصوت حزين : ابشري ... لا تشيلي هم .. ونااااااااامي اهم شيء تنامي لك يومين مانمتي
دخـــــــــــل نادر البيت مثل الضابط العسكري يحب يمثل دور القياده بكـل شيء والتسلط
نادر : السلام عليكم
هند : وعليكم السلام
نادر : وين العيال ....؟؟
هند : في غرفتهم يلعبون
نادر بتجهم : وش يلعبون ...
هند : بلاي ستيشن
نااااادر : إيه ... بس ترى كثر القعده عليه تضرهم
هند : ماهي ضارتهم .. اهم شيء قدام عيوننا يكونون ولا يطلعون من البيت
نادر : اجـل ... غلا مامرت عليك
هند : إلا توها طلعت تنام
نادر : تنام ألحين
هند : إيه
نادر : وصلاة العشاء والعشاء ماتبغى تتعشى
هند : الاكـل توها اكلت ... وصلاة العشاء أكيد انها بتقوم الساعه 11 وتصلي معها وقت
نادر : ....................
هند : اسوي لكـ قهوه
نادر : لا
هند : طيب اشرب كاسة الشاهي وتمد له كاسة الشاي
......................................
مـر اسبوع وغلا تتجاهل تقابل نادر وإن قابلته ماعطته مجال يرجع يتكلم في موضوع خطبة يوسف لها ...
... في الجامعه ...
غـلا : اصلاً انا يامها ... مدري كيف طاوعه قلبه ويخطب من جديد
مها : تصدقين حتى انا مستغربه ..
غلا : مامر على وفاة ليلى نص السنه ..
مها : تتوقعين انه مابالى بوفاتها ... او انه يبغى يجدد حياته وينسى ذكراها
غـلا وتحاول تخفي شيء بنفسها : يوسف يحب ويعز ليلى ...ومستحيل ينساها حتى ولو تزوج
مها : وهذا مو مبرر لإستعجاله بالزواج
...... وبذي اللحظه مرت عليهم سهام ...
سهام : الله الله .. وش هالصدف الحلوه
مها وغلا : مو معقوووووول سهام نشوفها
وسلموا على بعض
سهام تقرب وجهها من غـلا وتتفحصها : إيش فيكـ ذبلانه وجهكــ مطفي
غـلا إرتبكـت : لا .. مافيني شيء
سهام : كيف مافيك شيء وإنتي اللي يشوفك يحس بهموم الدنيا كلها على راسكـ
مها تقاطعها وتتدارك الوضع :: غـلا كانت تعبانه الاسبوع الماضي.. معها فقر دم شديد
سهام وباين انها ماهي مصدقه العذر : كلامكـ مادخل عقلي .. بس ياغلا الحياة ماتستاهل كل هالذبول منكـ ... نعنشي عمركــ بتفاؤلك وإبتسامتكـ
غـــلا تذكرت ليلى فليلى كانت دايم تقول لها هالجمله إذا شافتها متضايقه
غـلا :: الله يسلمكــــــــــ ياسهووووووووومه ... ماتقصرين والله دايم كلامك يسد ويرضي الخاطر
وبعدهــــــــــا سولفوا عن الجامعه ومحاضراتها وبحوثها ..وكانت السوالف مع سهام ماتنمل وهذا الشيء نسى غلا همها وحزنها
تمالك نفسه وحاول إنها تجيه الجراءه حتى يفتح الدولاب شد بيده على مقبض الدولاب وفتحه
وكـانت المره الاولى اللي يفتح فيها يوسف دولاب ملابس ليلى عقب وفاتها ...
دارة عيونه بالارفف وتأمــل الملابس وطريقتها بالترتيب تذكر ليلى يومنها تسولف معه وهو منسدح على السرير وهي قاعده تطبق الملابس وترتبها .. وكانت كـل لحظه ولحظه تقعد على الارض وترتااح ..... وتطلب منه انه يساعدها ويرفع طـقم الجودري فالرف اللي فوق وهو يعاندها ويرفض ...
ليلى : يوووه حرام عليك يوسف .. راعني
يوسف : مابغى ..
ليلى : انا تعباانه .. وانت تتمغط ليّ على السرير بتنااااااااام
يوسف : مااحد جابركـ ترتبين في هالوقت
ليلى : يعني افهم من كلامكـ إني ازعجتك وانا فاتحه النور
يوسف : الحمد لله إنك فهمتيها من حالكـ
ليلى وهي قايمه .. طيب شوف انا بأرفع الجودري فوق وبعدها بااطفي النور ..لكـــــن إن صار فيني شيء إنت المسؤول
يوسف يضحكـ :: صار فيكـ شيء .. كيف يعني .. بينقص من وزنك ولا تطولين زياده
ليلى : يعني ماانت عارف
يوسف : عارف شنو
ليلى : الجنين اللي ببطني يمكن يتضرر
يفز يوسف من السرير ويجي عندها ... اماااااااااانه اعذريني والله نسيت إنك حامل ولا كان ماكلفت عليكــ حتى بالكلام
ليلى : إنت طول عمرك ..ناسي ناسي حتى الظاهر بكره تنسى إني كنت زوجه لك
يوسف : عاااااااااد لا تطولينها وتكبرينها ..قلت لك ناسي والنسيان نعمه
ليلى :: وفي بعض الاحيان نقمه
يوسف شال الجودري للرف اللي فوق .. وقعد مع ليلى يراضيها وهي بالاصل مازعلت عليه لانها هي بنفسها نست إنها حامل ولانها توها جديده على الحمل مالها إلا كم اسبوع
نـدم يوسف على كـل اللحظات اللي كان يقسى فيها على ليلى عرف إنها جوهرة ثمينه وفيها الخير وتذكـر المثل إللي يقول ماتعرف خيره إلا لما تجرب غيره او تفقده ..
حس بالدموع تجتاااااااح عيونه وتعلن الهبوط ودقات قلبه تنبض باآسى وحزن .. رمى نفسه على ركـن الغرفه وبكى على غدر الزمن وفقدانه روح جسده ونبض فؤاده إللي كـان عايش به
""
نـادر : اتوقع ياغلا .. عطيتك المده الكافيه ..
غلا بربكه : بس جوابي معروف من قبل المده
نـادر : إيش قصدكـ ...تتهاونين بيّ
غـلا : إيش جاب الطاريء للتهاون ألحــين ..
نادر : بلا إستعباط
غـلا : هذي حياتي المصيريه .. والرأي لي اولاً واخيراً
نادر : مو على كيفكـــــــــ ... والرجال ماني براده فهمتي وعطي لنفسكـ المجال لتقبل الموضوع مو رفضه
غـلا ماقدرت تحبس دموعها إنهارت في وجهه : مالكـ حكـم عليّ وتصرفك دمااااااااااااااااااااااااااار لمستقبلي وتحطيم لبسمتي ..ولا عشاني يتيمه تبغى تبرد حرتك فيني
وبصوت عالي تنادي ..وييييييييينك يايبه وينك ياااااااااايمه شوفوا وش اللي صاير فيني ألحقوووووووني في دنيتي وعزوني في موت ضمير نادر
وتزيد صياااااااح ..نادر مااستحمل كلامها واعتبره عدم إحترام بحقه وبوجوده
عطاها كـــــــــف بأقوى ماعنده خلاها من بعدها طايحه من اثر هالكف ومذهوله
... بعد برهــه ...
تناظر حوليها تشوف الدنيا دايره بها واركان الغرف تحول بها والجو مزرق والآلــم يعتصر وجهها الايمن من فكها لين رأسها ..كحت وكحت حست بغثياااااان قامت جري للمغسله بترجع
إلا الــــــدم إللي يخرج من فمها حاولت توقفه او تمسك نفسها بس ماقدرت ...وكان هذا اثركف نادر إللي طيح لها ضرس كـانت تعالجه من فتره قريبه
اخذت تصيح على هــــــــــند
هنننننننننننننننننند هنننننننننننننننند ......
إلا فارس مار وسمع صوتها ... شافها خااف
فارس : عمه عمه وش صاير لكــ
غلا : ناد امكـ بسرعــــــــــــه
فارس يجري لأمه يناديها ....
هـــــــند اسعفتها بالمويه البادره والعطــــــــــــر ..
غـلا معصبه : لالالاا هذا الوضع ماينسكت عليه
هند : إيش بتسوين ..
غلا : الحمد لله ربي رزقني بأخوان غير هالثور
هند : لا تفشلينا عند اخوانكـ ... بيقولون عطاها كف وضرر بها وتعرفين السوالف اللي بتطلع من بعدها
غلا تبكي : يطلع إللي يطلع ... اصلاً هم عارفينه على حقيقته
فجـاءه صوت نااادر : لو اسمع إنكــ نطقت بحرف دواءك عندي...""هو بالاصل كـان يتسمع لهم من بعيد وعشانه خايف على غلا بس مايبغى يوضح لها "
غـلا : للآسـف مالقيت مين يوقف بوجههكـ يالظالم