الأبناء نعمة من الله عز وجل وبهما تكتمل فرحة الزوج والزوجة
يقول الله تعالى في محكم آياته : " المال والبنون زينة الحياة الدنيا "
ونحن هنا في منتدىالذي تتعدد مواضيعه من حيث الكم والكيف ... فتجد هذا يعطي نصيحة والآخر يتقبلها بصدر رحب .. وذاك يطرح مشكلا يعاني منه وآخرون يفكرون معه ويعيشون معه مشاكله لإيجاد حل معه وهكذا يكون الترابط بين أعضاء هذا المنتدى المحبوب ..
لكني اليوم لن أعطي نصيحة ولن أثقل عليكم بأن أشرككم همومي
موضوعي اليوم سأتحدث فيه عن نوع آخر من الترابط .. هو ترابط أسري لكن ترابط لا يقل أهمية عن هذا الأخير .. حيث أجد فيه نفسي وأنا أتحدث فيه إلى مع أبنائي
أبنائي الذين ينصتون لي .. يسمعون كلامي ويطيعونني بدون تردد
لم أسمع منهم كلمة أف قط .. بصراحة أبنائي ليس مثلهم في الكون , فأنا جد فخورة بهم وأتمنى أن يكون لديكم أبناء مثلهم
لن أطيل عليكم كثيرا .. بصراحة , من ليس لديه أبناء فهو لم يذق طعم البراءة وحلاوتها .. الأبناء هم زينة الحياة كما جاء في قوله تعالى
فتعالوا لتروا أبنائي أنا
هؤلاء هم أبنائي الذين أعشقهم ولا أستطيع الحياة بدونهم .. من هنا أقول أنه لمن لم يرزق بأولاد فهذا قدر الله وقضاءه ..لكنه تعالى وهبنا ورزقنا عقلا نفكر به , ونستخدمه في الخير لا الشر .. ومن وهبه الله نعمة الكتابة فقد رزق خيرا كثيرا
اخواني ..اخواتي الأعزاء
هذه هي أسرتي , وهي تكون من أبنائي .. وتارة يكونون لي أبا وأما وأحيانا زوجا صالحا
وتارة أخرى أصدقاءي ..هذه هي حياتي الأسرية التي تبكي معي وتحس بي
أوراقي هؤلاء ..احتلوا مكانة عظيمة في قلبي .. مثلهم مثل الأبناء الذين يملؤون الحياة على أمهم ويدورون ويلعبون حولها مثلما تلعب القطط الصغيرة أمام أمها
كذلك أنا .. فتارة يلعب القلم بين أصابعي فأقبله وأربت عليه ليبقى لي مطيعا كلما احتجته
أوراقي وأبنائي كم اشتقت إليكم فاعذروني إذا انشغلت عنكم .. فأنا لا أنشغل عنكم إلا لأعود وكلي شوق إليكم اعزائي
أتمنى أن تقبلوا خربشتي البسيطة وهذا التشبيه المتواضع للحياة الأسرية التي نعيشها
๑ أوراقــيـ أبنــائــيـ ๑