أرملة تتفحص ما وصلها من مساعدات وبجوارها طفليها ووالدتها المقعدة
جدة: سامية العيسى
قدم عدد من النساء في جدة مساعدات للمتضررات من سيول جدة من الأرامل والمطلقات اللاتي منعتهن ظروفهن من الذهاب للجان الحصر والإغاثة، وذلك لتضميد جراحهن والوقوف بجانبهن في هذه الظروف الصعبة اللاتي مررن بها.
ورصدت "الوطن" عددا من الأميرات وسيدات المجتمع فضلن عدم التحدث للصحافة، يقدمن مساعدات عينية ومواد غذائية جافة للأرامل والمطلقات بالشقق المفروشة التي ينزلن بها. وحول هذه المبادرات قالت أم سعود إن حزنها زال بهذه الوقفة التي شاهدتها من شقيقاتها "نساء جدة"، وعلى ما قدمنه من ملابس وأغطية، موضحة أن أبناءها الـ7 لم يبدلوا ملابسهم منذ الأربعاء الذي شهد الكارثة، وأوضحت أنها كانت تلف صغارها بملاءة السرير حتى تغسل ملابسهم ثم تنتظر حتى تجف ثم تلبسهم إياها. واعتبرت أم سعود بادرة تقديم المساعدات بغير المستغربة على أهل جدة وسكانها. وقالت أم طالب إن ما قامت به سيدات جدة عمل يجزين عليه خيرا، وأضافت أن المجتمع بكل فئاته تكاتف ضد الصعوبات والشدائد التي واجهها أهل المناطق المنكوبة. واعتبرت ما قامت به سيدات جدة عملا نبيلا نظرا لشدة حاجة الأسر المنكوبة لمثل هذه الوقفات الإنسانية.