موبليات ابو سمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

   موبليات ابو سمية ترحب بالزوار الكرام نحن لدينا افخر انواع الموبيليا للمنازل والمكاتب والفنادق مصنوعه من أجود انواع الخشب و يمكن تحديد التصميم من كتالوج و نعدك بالدقه في التنفيذ و السرعه في التسليم و و بأسعار منافسه ابو سميه الدوحه هاتف 2764615 جوال مروان 0598171503 ... تعطيل ال HTML   منتديات شباب أون لاين... تعطيل ال HTML   اجمل متصفح  Add to Google!

مشغل منال نجد النسائي افضل مشغل يخدم جميع احتياجات السيدات بالجمال والاناقه ومناسباتها مركز متخصص بتصيم الازياء والخياطه - والتجميل -وتجهيز الحفلات يقع المركز في مدينه الرياض في حي الربوة مخرج 14طريق الامير متعب بن عبد العزيز للاستفسار الاتصال على هاتف 4911404 جوال 0566230744 


    من الحياة - الحوار

    باسم ابو سمية
    باسم ابو سمية
    رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية
    رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية


    العـمـر : 60
    الاقامة الاقامة : رام الله
    متصل  والمساهمات متصل والمساهمات : 38
    تاريخ تسجيل العضوية : 12/08/2009
    من الحياة - الحوار Dohaup_1565869587

    من الحياة - الحوار Empty من الحياة - الحوار

    مُساهمة من طرف باسم ابو سمية الأربعاء أغسطس 12, 2009 11:39 pm

    بقلم / باسم ابو سمية


    التطير من امكانية نجاح الحوار الوطني امر مشروع، فالشكوك تبقى في محلها، وفي حالة كهذه فان افتراض الاسوأ امر طبيعي، فالحديث يجري عن مصالحة بين طرفين وصلت العلاقة بينهما الى مستوى كسر العظم بالانقلاب او الحسم العسكري مثلما يسميه البعض، وليس مجرد خلاف في الرأي وتباين في المواقف وانما ايضا تناقض في البرامج والاهداف السياسية، لذلك فان كل من يبدي تخوفه من احتمالات النجاح على حق، ومن يتوقع نجاحا غير متوقع في التغلب على نقاط الخلاف هو ايضا على حق.
    نعم، ثمة تباين كبير في مواقف اطراف الحوار، ولولاه لما ذهب المعنيون الى الحوار، واعطوا ستة اسابيع للاتفاق تحت سطوة سيف فضح الطرف المسؤول عن الفشل وعزله وقطيعته، والتباين في المواقف يشمل الفصائل والتنظيمات والاحزاب السياسية العاملة على الساحة الفلسطينية، عموما، وفتح وحماس بشكل خاص، فمنهم من هو متفائل ومنهم من يعبر عن تشاؤمه، وهناك من يوافق، ومن يرفض ومن لا يريد للحوار ان ينجح، وهناك من يضع العراقيل بالمواقف والتصريحات الغوغائية غير المسؤولة، ومع ذلك فقد اصبح لا بد من الحوار تحت أي ظرف.
    فرغم التباين المعلن عنه في مواقف الفرقاء بالامكان ردم الهوة السحيقة ما بين موقفي فتح وحماس وبدء حوار شامل وجاد على اسس وطنية وحلول غير وسطية لجعل أي اتفاق قابل للحياة وخصوصا ما يتعلق بحكومة التكنو قراط وميثاق وطني جديد واصلاح منظمة التحرير واصلاح الاجهزة الامنية على اسس مهنية ومن الذي سيتولى هذه المهمات وهل سيختلف الفرقاء على شكل وتركيبة الحكومة مثلما كان يحدث في السابق، كل هذا يجب التوصل الى حلول له حتى لا يصيب الحوار ما اصاب وثيقة الوفاق الوطني واتفاق مكة واتفاق اليمن.
    ليست الحكاية هنا مجرد حسن النوايا وكلمات معسوله ومزايدات وطنية، انما تحلي المتحاورين بروح المسؤولية الوطنية والتاريخية وشجاعة الاعتراف بالاخطاء والخطايا والذنوب المقترفة، وتقديم التنازلات الجدية والحقيقية والاقدام على خطوات تترجم هذه المسؤولية الى اتفاق شامل ينهي الانقسام ويعيد الاوضاع الى سابق عهدها، وشطب تلك الحقبة المأساوية والمريرة من التاريخ الفلسطيني بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته ومستقبل اجياله بعدما جرى تمريغها بالتراب وبالانقلاب، فاستغلال فرصة اهتمام العرب بالمصالحة لن تتكرر ولن تعوض!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 1:46 am