هناك قوة خفية تختفي خلف قلوبنا الصغيرة المغلفة بالبراءة و العفوية
تجتاحنا رغماً عنا تطرق بابنا و تدخل قبل أن نسمح لها بالدخول
فتزداد ضربات قلوبنا و نرتجف نصبح بجنون الأطفال , نحلم و نتمنى و نتلهف
نجري و نضحك , نغني و نطير في سماءنا نملأ الدنيا بهجة و سعادة و نرسم الفرح على كف غيمة
و لكن سرعان ما تنطفأ تلك الشعلة فنشعر أننا ضعفاء و تحتبس دمعاتنا في المقل أمام لحظة
غياب أو ألم أو فراق أو خيانة و خداع و حين نكتشف أننا قد أسأنا التقدير و أننا سرنا نحو السراب ترانا نتضوع وجعاً
و كأنما تلك هي النهاية
لذا أرى أنه من المفترض أن نسعى للحفاظ على جمال تلك القوة فينا دون أن نشوهها بادعاء الحب
00
همسة أنثى تعشق الكبرياء
00
كنتُ أظنُ و كانَ يظنُ
ظننتُ أن حبهُ هو بدايةُ الفرح
ظننتُ أن غيابهُ نهايةَ النبض
ظننتُ أني أسكنهُ أنهُ لي وحدي
و أنهُ يسكنني وأني لي وحدهُ
لكنها لم تكن كأي مرة
يمر متخايلاً بجوارِ أحرفي يظنُ أن رحيلهُ قد كسرني
يظنُ أن بعادهُ بعثرني عذراً من تظنُ نفسك
و كيفَ أوصلتكَ خيالاتكَ الى هذا الحدِ
كنتَ تظنُ أني سأستسلمُ للوجعِ و الآه
عجباً .. أنتَ لم تعرفني يا سيدي
لم تعرفْ فتاةً تقتاتُ الكبرياءَ زاداً
أحببتكَ .. أدمنتكَ و أعترف
لكنَ عشقي لعزتي و لغروري كانَ أكبر
اياك أن تقتربْ .. اياك أن تعتذرْ
ما عادَ ينفعُ اعتذاركَ و ما عادَ يجدي رجوعكَ
غرستَ في القلبِ سكيناً .. آذيتَ فؤادي
رأيتكَ مع تلكَ و مع تلكَ و تجرعتُ ألمَ الآهِ بعزة
هانتْ عليا نفسي للحظاتٍ لكني استيقظت
كنتُ أظنُ أن باستطاعتي تحطيمَ القيودِ
كنتُ أظنُ أن الحبَ يغيرُ ما فينا من سوادٍ
و ظلمتَ الحبَ حين اعترفتَ يوماً بأنكَ أحببتني
يا سيدي
اطمئنْ .. مازلتُ بخيرٍ و قلبي بخير
مازلتُ أغني و مازلت أكتبُ و أركضُ و أطيرُ و أحلمُ
مازالَ حلمي بريئاً و مازلتُ أغفو ..
مازالتْ حروفي عنيدة .. مازلتُ جميلةً لم يصبني الذبول
مازالتْ ورداتي مورقةً .. مازلتُ أرويها من ماءِ شوقي
مازلتُ أقفُ قربَ نافذتي أتأملُ و أبتسمُ
أرقبُ القمرَ و أراهُ لامعاً و بهياً ..
مازلتُ أُصادق النجمات يتأملنني بغيرةٍ شديدة
مازلتُ أنامُ على كفِ غيمةٍ و أنتظرُ المطر
و لن أَرْقُبكَ و لكنْ ستصلني أخباركَ
و أنا على ثقةٍ أني أصبحتُ جزءً منكَ رغماً عنكَ
سأبقى عاشقةَ الحرفِ أرسمُ حروفاً ملونة
أغيثوني... أنجدوني
فقد أعيتني أوزانُ الكذبِ في قلوبهم
اليوم لا تحتملني خرافاتهم و ألاعيبهم
و أكاذيبهم الملونةِ بألوانٍ قاتمةٍ ,
ما بين الأسودِ و الرمادي
كنتَ سببَ مأساتي و أكبرَ جروحاتي
لكني سأبقى أميرةَ نفسي و لن أنحني
لن أَملها حروفي و لن أَدَعها تَشِي بِوجعي
و ألمي و لن أبكي و لن أحترقَ أمامَ عينيكَ
و إن تحسسني الحنينُ على وسادةِ الذكريات
ستشرقُ شمسي و سأمضي في دربي
و سأظلُ أرددُ : أينَ المطر ؟؟!!
تجتاحنا رغماً عنا تطرق بابنا و تدخل قبل أن نسمح لها بالدخول
فتزداد ضربات قلوبنا و نرتجف نصبح بجنون الأطفال , نحلم و نتمنى و نتلهف
نجري و نضحك , نغني و نطير في سماءنا نملأ الدنيا بهجة و سعادة و نرسم الفرح على كف غيمة
و لكن سرعان ما تنطفأ تلك الشعلة فنشعر أننا ضعفاء و تحتبس دمعاتنا في المقل أمام لحظة
غياب أو ألم أو فراق أو خيانة و خداع و حين نكتشف أننا قد أسأنا التقدير و أننا سرنا نحو السراب ترانا نتضوع وجعاً
و كأنما تلك هي النهاية
لذا أرى أنه من المفترض أن نسعى للحفاظ على جمال تلك القوة فينا دون أن نشوهها بادعاء الحب
00
همسة أنثى تعشق الكبرياء
00
كنتُ أظنُ و كانَ يظنُ
ظننتُ أن حبهُ هو بدايةُ الفرح
ظننتُ أن غيابهُ نهايةَ النبض
ظننتُ أني أسكنهُ أنهُ لي وحدي
و أنهُ يسكنني وأني لي وحدهُ
لكنها لم تكن كأي مرة
يمر متخايلاً بجوارِ أحرفي يظنُ أن رحيلهُ قد كسرني
يظنُ أن بعادهُ بعثرني عذراً من تظنُ نفسك
و كيفَ أوصلتكَ خيالاتكَ الى هذا الحدِ
كنتَ تظنُ أني سأستسلمُ للوجعِ و الآه
عجباً .. أنتَ لم تعرفني يا سيدي
لم تعرفْ فتاةً تقتاتُ الكبرياءَ زاداً
أحببتكَ .. أدمنتكَ و أعترف
لكنَ عشقي لعزتي و لغروري كانَ أكبر
اياك أن تقتربْ .. اياك أن تعتذرْ
ما عادَ ينفعُ اعتذاركَ و ما عادَ يجدي رجوعكَ
غرستَ في القلبِ سكيناً .. آذيتَ فؤادي
رأيتكَ مع تلكَ و مع تلكَ و تجرعتُ ألمَ الآهِ بعزة
هانتْ عليا نفسي للحظاتٍ لكني استيقظت
كنتُ أظنُ أن باستطاعتي تحطيمَ القيودِ
كنتُ أظنُ أن الحبَ يغيرُ ما فينا من سوادٍ
و ظلمتَ الحبَ حين اعترفتَ يوماً بأنكَ أحببتني
يا سيدي
اطمئنْ .. مازلتُ بخيرٍ و قلبي بخير
مازلتُ أغني و مازلت أكتبُ و أركضُ و أطيرُ و أحلمُ
مازالَ حلمي بريئاً و مازلتُ أغفو ..
مازالتْ حروفي عنيدة .. مازلتُ جميلةً لم يصبني الذبول
مازالتْ ورداتي مورقةً .. مازلتُ أرويها من ماءِ شوقي
مازلتُ أقفُ قربَ نافذتي أتأملُ و أبتسمُ
أرقبُ القمرَ و أراهُ لامعاً و بهياً ..
مازلتُ أُصادق النجمات يتأملنني بغيرةٍ شديدة
مازلتُ أنامُ على كفِ غيمةٍ و أنتظرُ المطر
و لن أَرْقُبكَ و لكنْ ستصلني أخباركَ
و أنا على ثقةٍ أني أصبحتُ جزءً منكَ رغماً عنكَ
سأبقى عاشقةَ الحرفِ أرسمُ حروفاً ملونة
أغيثوني... أنجدوني
فقد أعيتني أوزانُ الكذبِ في قلوبهم
اليوم لا تحتملني خرافاتهم و ألاعيبهم
و أكاذيبهم الملونةِ بألوانٍ قاتمةٍ ,
ما بين الأسودِ و الرمادي
كنتَ سببَ مأساتي و أكبرَ جروحاتي
لكني سأبقى أميرةَ نفسي و لن أنحني
لن أَملها حروفي و لن أَدَعها تَشِي بِوجعي
و ألمي و لن أبكي و لن أحترقَ أمامَ عينيكَ
و إن تحسسني الحنينُ على وسادةِ الذكريات
ستشرقُ شمسي و سأمضي في دربي
و سأظلُ أرددُ : أينَ المطر ؟؟!!