سرحت في خيالي ووحدتي
وكان السراج يضيء في غرفتي
وكان نسيم الجنوب يهيم ناعماً
وعبر نور الشمس كان هناك قلبا حالماً
جلست على شرفتي أنصت
لعلي أسمع همسات الأوراق على الأشجار
وسكون الماء في الأنهار
تتراقص نبضاتي مع تغريد الطيور
والفراش من حولي يدور
اتوه عن عالمي
واسكن عالمهم
أحلق معهم عالياً
ولا أود أن اصحوا من حلمي
ولكن قرصة نحلة تعيدني إلى واقعي من جديد