كبرت ع ابجاديات اسمهـ منذ صغرها وهي تسمع تلكـ الأنـ غ ـام !!
فاطمة لـ صالح ,,, وصالح لـ فاطمة ,, !!
كفرت عن احلامها الذاتيهـ معهـ لـ تستبدلهـ بـ قرارهـ ,,,
دائماً ماكانت تـ ح ـلم ان تكون مـ ع ـهـ في مكان عام لا تـ خ ـاف نظرات المارة ,,,
ولا تخشى أن يراها احد اخوانها بـ رفقتهـ ولا تشعر بـ ان عليها الكذب عند عودتها إلى المنزل ,,
وعدها أن يغيض الحياة وأن يشرب الشهد من اصابـ ع ـها ,,,
ويتدثر بـ نورها خلف وسادتها لـ تشرق في الحلم ويقبلها كثيراً ,,
ويطفئ الشمس والتاريخ في أوراقة الثبوتيهـ !!!
وفي يوماً ما ,,,,
اتى الوعد بـ ع ـد احتفالهـ بـ يوم تخرجهـ ..
وطلبهـ لها بـ استغنائها عن طموحها بـ تكملهـ دراستها ,,
في كلماتهـ ( صارحيني منهو أنا بدنيتك ,,, جاوبيني ,, أن كنت فعلا منيتك ) !!
لتبتسم وتتنازل عن امنياتها !!!
لـ يتحقق حلمهما سوياً دون مزيداً من الدهر والدهران لـ يعيشا في ظل بعضهما ولـ الأبد ,,,
اقيم مراسم الزفاف ,,
ورغم سعادهـ الحياة وفخامته إلا ان البهجة لم تستطع الوصول إلى روحهما ,,
فقد كان السكون يفرض هدوءة ,,,
نسي صالح متى كانت آخر مره تغزل بعينيها ويناولها قطعه السكر ,,,
وعن مايمثلهـ لها وجودها بـ جوارهـ ...
كان افكارهـ تسرق اهتمامهـ بـ رغبتهـ في رؤيه شقاوة طفل !!
ولم تكاد السنهـ تنتهي الا وقد تزوج من اخرى لـ تنـ ج ـب لهـ طفلاً ولم يعلم ان العقم منهـ !!
تخلى عن قناعاتهـ القديمة بـ حب طفولتهـ وامنيات فاطمة العظيمة ولـ تعيد كلماتهـ في مسمعهـ
(صارحني ,, منهو أنا بدنيتك ,, جاوبني ,, أن كنت فعلا منيتك) !!
يـ الــلــــهي ,, فاطمة لم تشتكي بـ إعاقتهـ ولم ترد سوى صالح )!!!
وصالح لم يرد سوى طفل !!!!
@ عنـجهية مـ ج ـتمع @
وفاء وصوتها القادم من خلف الباب بمناداتها ( ابـــــــــــــــي ,, امـــــــــــــــي )
نجـ ح ـت بـ نسبهـ 99% ,,,
والدها يتناول نظارتهـ ويباركـ لها وتاتي الام لـ تشاركهم البشارهـ !!
تبتسم وفاء وتقلع نظارة ابيها لـ تلبسهـ (الان سـ اصبح طبيبه ) !!!
كل كليات الطب سـ تقبلني لان معدلي عالي !!!
والدها بصوت غليظ طــــــــب وااااامصيباتاهـ ,,, ابنتي تريد ان تصبح طبيبهـ !!
الا تعلمين انه مصيبه مجتمع وفساد خُلقي وانحراف للمرأة بحكم الاختلاط !!
تساقطت احلام وفاء بما يرضيهم ويرضي هذا الواقع الذي يأتيك عندما لا تكن مستعداً لـ واجباته !
تزوجت بعد كفن امانيها وفي الشهر الاخير من حملها كانت تـ ع ـاني الألأم الولادهـ !!
الساعهـ تلو الساعهـ والصرخات تعيدها صرخهـ في إنتظار طبيبهـ لـ تسهيل ولادتها !!
والزوج والاب في عناد رفض الطبيب بـ القيام بـ واجبهـ ,,,
وصلت الطبيبهـ بعد ساعتين من الانتظار !!!
وصلت الطبيبهـ ع حافهـ الحياهـ لرفض الاخرين لعملها !!!
وصلت ولكن بـ ع ـد صعود روح وفاء لـ ربها راضيهـ مرضيهـ !!!
@ عنـجهية مـ ج ـتمع @
لا زال جُل متخرجين كل عام يـ ع ـيشون في وسوسة العطالة ..
بين ردهات الوزارات .. الجميع يقول ضع ملفك .. هنا
او
لا يوجد وظائف شاغرة ,,,
ورغم كل تلكـ المـ ح ـاولات تبقى النتيجهـ واحدهـ !!!
ذهبوا لـ هيئة حقوق الإنسان ,,,
وكانت الاجابهـ كـ سابق عهدها ( لايوجد وظائف ) !!!
ودائماً نتسأل ما سبب ممارسة الشباب لـ السلوكيات الخاطئة !!
@ عنـجهية مـ ج ـتمع @
,
,
بقلمي
,
,