متصل والمساهمات
تنويه /
هَذا المَقَال موثّق بِ إسمِي الحقِيقي وقَد تمّ نشرُه
ويمنَع النقل أو الإقتبَاسُ دُونَ الإذن منّي لذلكَ أحببتُ
تنويهكم بأنّ الحقُوق الأدبيّة لـ المقَال محفُوظَه !
"
"
**
دوّامَة مِن الجُنُون تَغْزُو المُجتمَع
وتَعثرّات قَدْ لاتُغْفَر
وإن غَفرهَا المَولَى سَـ تبقَى راسِخَةً
فِي عقُولِ آلِ البَشر
شَهَوَات ورَغبَات تجتاحُهم لِـ تزجّ بِهم
فِي قنّينةِ الخَطر
تقُودٌهم رغبَاتُهُم نحوَ الرّذيلَةِ فيقبَعُونَ
كالشَياطِين يَلتفّون عَلى خاصرَةِ الإسْتِغْلال
هُوَ يرِيدُ منْهَا حُلوَ المَذاق
وهيَ تُرِيدُ منهُ الإغدَاق !
ذلكَ الإغدَاق يندرج تحتَ مسمّى الحَاجَة !
ولأجلِ الحاجَة تسوّلُ لَها نفسُها بِ أن تبيعَ الشّرف }
كَ سلعةٍ يتناولهَا ضعافُ النّفُوس
الشّرف فِي قَامُوسِهَا / ليسَ سوَى كلمَات تردّدُها فقط
دون أدنَى إدراك بِمَا يتخَلّل تلكَ الكلمَة
أمّا هُوَ وَقحٌ يبحَثُ عنْ إشبَاعِ الرّغبَةِ
هوايتُهُ إستغلال الضّعف بكلّ ماأوتيَ مِن قوّة
يغتِصب الطهرَ بثمنٍ بخس
وقد نُعتَت هكَذا صفَات بِ الإستهتَار المرغُوب !
**
شَاهِد /
منذُ أمد إتصلت وليّة أمر الطّالب خَ ـالد
لِـ تستفسرَ عنْ وضعِهِ الدراسِي ليج ـيبَ مدِير المدرسَة
بِ أنّ وضعُه سيئْ جدّا وربمَا يكُونُ الرسّوبُ من نصيبِه
تُفزَع تلكَ الأمْ التّي لاتملك سوَى
خَالد وحيدُها وفلذّة كبدهَا ثُمّ تتوسّل إليهِ بحثاً عَنْ حَل
وبكلّ وقَاحةٍ ولؤمٍ يقُولُ لَها سيجتَاز خَالد هذهِ المَرحلَةُ بسهولَة
والمُقَابِلْ هُوَ !
ألهَذا الحَد إندثَرت المُروءَة تحتَ مسمّى
الإسْتِغلال بِ مقابِل / ويحٌ لِـ ضعافِ النّفُوس ممنْ يلهثُونَ
لِـ إشبَاعِ شهوتِهِمْ بمعصيَةِ الخَالِقْ وعلاقَاتِهم غيرُ الشرعيّة
فقط يبحثُونَ عَن جنسٍ ناعِم لايُهمْ
إمرأه / عَذراءْ / خَادمَة / يشتعِلُ رأسَهَا شيباً / المُهم هوَ إشباعهُم
لذوَاتِهم فقطْ !
لايشعُرُونَ بمدَى الدّناءَه التّي يصلُونَ إليهَا
ولايعلمُونَ بِ أنّهُم يوماً تلوَ آخر يقبعُونَ فِي أسفلِ السّافلِين
أمّا هُنّ ألهَذا الحَد وصَلَ بهنّ الجهل لمعنَى كلمة { شَرف }
يانُونُ النّسوَة } خلقكّنَ المولَى كحُوريّات كلٌ منكنّ تقبَع
فِي محّارتِها فلمَا تتعدين الحمَى ولمَا تخرجنَ مِن أسوارٍ تحمِي
طهركنّ وعفافُكنْ !
ياهْ كَمْ يؤلمنِي ذلكَ الفِكرُ الخَاوِي
الذّي يفسّر الكلمَات الطاهِرَة كمَا يشَاءْ وكما تسوّل لهُ نفسُه
وعندمَا تسأله يافُلان لمَا فعلتَ كّذا أجابَ وبكلّ وقاحةٍ
وأستشهدَ بالقَول : ( عندَ الضّرورَة تُباحُ المحرمَات ) !
أرِيدُ أنْ أبعثَ لهُ رسالةً مضمُونُها قاعِدَة قِيلَ ياجَاهِل
[ درءْ المَفاسِد مقدّم على جلبِ المَصَالِحْ ]
سئمتُ النظّر إلى أحوَالِ البَعض التّي تسُوءُ يوماً تلوَ الآخر
حتّى أصبَح
الشّرف يُعرض لـ التداول بمقابِلْ !!
فتتعرى أجسادهم من الطهر
**
مَا سبَقَ كَان المَقال الذي طرحتُهُ وقَد إستخدمتُه
كَ مقدمّة لمَا أرِيدُ طرحُه
هَل وصلتْ الدنَاءه في البعض إستغلال النسَاء لمساومتهنّ على الشرف
وهَل يتنَازل البعض عن شرفهم بِ مقابِل !
عندمَا تكُون الفتَاه مجبرَة لا مخيّرة ماذا تفعَل ؟
وعندمَا تكُون مخيرة ومن أجلِ مياندرج تحتَ مسمّى الحاجَة فعلت مافعلت
فماهيَ نظرة المجتمَع إليهَا !
ولية أمر خالِد ماهوَ منظوركم لِها ؟
تساؤلات كثيرة تندرج تحت قاعده واحده وهيَ كيف يتخلّى
الإنسان عن شرفِه بمقابِل !!
هَذا المَقَال موثّق بِ إسمِي الحقِيقي وقَد تمّ نشرُه
ويمنَع النقل أو الإقتبَاسُ دُونَ الإذن منّي لذلكَ أحببتُ
تنويهكم بأنّ الحقُوق الأدبيّة لـ المقَال محفُوظَه !
"
"
**
دوّامَة مِن الجُنُون تَغْزُو المُجتمَع
وتَعثرّات قَدْ لاتُغْفَر
وإن غَفرهَا المَولَى سَـ تبقَى راسِخَةً
فِي عقُولِ آلِ البَشر
شَهَوَات ورَغبَات تجتاحُهم لِـ تزجّ بِهم
فِي قنّينةِ الخَطر
تقُودٌهم رغبَاتُهُم نحوَ الرّذيلَةِ فيقبَعُونَ
كالشَياطِين يَلتفّون عَلى خاصرَةِ الإسْتِغْلال
هُوَ يرِيدُ منْهَا حُلوَ المَذاق
وهيَ تُرِيدُ منهُ الإغدَاق !
ذلكَ الإغدَاق يندرج تحتَ مسمّى الحَاجَة !
ولأجلِ الحاجَة تسوّلُ لَها نفسُها بِ أن تبيعَ الشّرف }
كَ سلعةٍ يتناولهَا ضعافُ النّفُوس
الشّرف فِي قَامُوسِهَا / ليسَ سوَى كلمَات تردّدُها فقط
دون أدنَى إدراك بِمَا يتخَلّل تلكَ الكلمَة
أمّا هُوَ وَقحٌ يبحَثُ عنْ إشبَاعِ الرّغبَةِ
هوايتُهُ إستغلال الضّعف بكلّ ماأوتيَ مِن قوّة
يغتِصب الطهرَ بثمنٍ بخس
وقد نُعتَت هكَذا صفَات بِ الإستهتَار المرغُوب !
**
شَاهِد /
منذُ أمد إتصلت وليّة أمر الطّالب خَ ـالد
لِـ تستفسرَ عنْ وضعِهِ الدراسِي ليج ـيبَ مدِير المدرسَة
بِ أنّ وضعُه سيئْ جدّا وربمَا يكُونُ الرسّوبُ من نصيبِه
تُفزَع تلكَ الأمْ التّي لاتملك سوَى
خَالد وحيدُها وفلذّة كبدهَا ثُمّ تتوسّل إليهِ بحثاً عَنْ حَل
وبكلّ وقَاحةٍ ولؤمٍ يقُولُ لَها سيجتَاز خَالد هذهِ المَرحلَةُ بسهولَة
والمُقَابِلْ هُوَ !
ألهَذا الحَد إندثَرت المُروءَة تحتَ مسمّى
الإسْتِغلال بِ مقابِل / ويحٌ لِـ ضعافِ النّفُوس ممنْ يلهثُونَ
لِـ إشبَاعِ شهوتِهِمْ بمعصيَةِ الخَالِقْ وعلاقَاتِهم غيرُ الشرعيّة
فقط يبحثُونَ عَن جنسٍ ناعِم لايُهمْ
إمرأه / عَذراءْ / خَادمَة / يشتعِلُ رأسَهَا شيباً / المُهم هوَ إشباعهُم
لذوَاتِهم فقطْ !
لايشعُرُونَ بمدَى الدّناءَه التّي يصلُونَ إليهَا
ولايعلمُونَ بِ أنّهُم يوماً تلوَ آخر يقبعُونَ فِي أسفلِ السّافلِين
أمّا هُنّ ألهَذا الحَد وصَلَ بهنّ الجهل لمعنَى كلمة { شَرف }
يانُونُ النّسوَة } خلقكّنَ المولَى كحُوريّات كلٌ منكنّ تقبَع
فِي محّارتِها فلمَا تتعدين الحمَى ولمَا تخرجنَ مِن أسوارٍ تحمِي
طهركنّ وعفافُكنْ !
ياهْ كَمْ يؤلمنِي ذلكَ الفِكرُ الخَاوِي
الذّي يفسّر الكلمَات الطاهِرَة كمَا يشَاءْ وكما تسوّل لهُ نفسُه
وعندمَا تسأله يافُلان لمَا فعلتَ كّذا أجابَ وبكلّ وقاحةٍ
وأستشهدَ بالقَول : ( عندَ الضّرورَة تُباحُ المحرمَات ) !
أرِيدُ أنْ أبعثَ لهُ رسالةً مضمُونُها قاعِدَة قِيلَ ياجَاهِل
[ درءْ المَفاسِد مقدّم على جلبِ المَصَالِحْ ]
سئمتُ النظّر إلى أحوَالِ البَعض التّي تسُوءُ يوماً تلوَ الآخر
حتّى أصبَح
الشّرف يُعرض لـ التداول بمقابِلْ !!
فتتعرى أجسادهم من الطهر
**
مَا سبَقَ كَان المَقال الذي طرحتُهُ وقَد إستخدمتُه
كَ مقدمّة لمَا أرِيدُ طرحُه
هَل وصلتْ الدنَاءه في البعض إستغلال النسَاء لمساومتهنّ على الشرف
وهَل يتنَازل البعض عن شرفهم بِ مقابِل !
عندمَا تكُون الفتَاه مجبرَة لا مخيّرة ماذا تفعَل ؟
وعندمَا تكُون مخيرة ومن أجلِ مياندرج تحتَ مسمّى الحاجَة فعلت مافعلت
فماهيَ نظرة المجتمَع إليهَا !
ولية أمر خالِد ماهوَ منظوركم لِها ؟
تساؤلات كثيرة تندرج تحت قاعده واحده وهيَ كيف يتخلّى
الإنسان عن شرفِه بمقابِل !!
الاقامة 
